وزير الاستثمار يستعرض رؤية واستراتيجية ومستهدفات الوزارة لتهيئة مناخ الأعمال

واستعرض المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، رؤية الوزارة وإستراتيجيتها وأهدافها لخلق مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن تحسين معدلات التجارة الخارجية لمصر.

وقال الوزير إن اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب تمثل بيت خبرة كبير يدعم كل ما من شأنه النهوض بالاقتصاد الوطني قبل أن تكون رقيباً على السياسة الاقتصادية، ولها دورها التشريعي الفعال مع الوزارة والجهات التابعة لها مشيداً في التعديل. قانون الاستثمار وقانون سجل المستوردين، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الهامة التي تدعم قطاع التجارة الخارجية.

وأعرب الخطيب عن تقديره للجنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على تعزيز هذا القطاع الأساسي سواء من خلال التشريع أو الإشراف بما يسهم في تعزيز التنمية.

وقال الوزير إن رؤية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تنطلق من خطة عمل الحكومة “معاً نبني مستقبل مستدام 2024/2025 – 2026/2027” وخاصة المحور الثالث “نحو اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمار” .

وأوضح الخطيب أننا نمر بمرحلة انتقالية مهمة، تشهد العديد من التحديات الداخلية والخارجية التي ظهرت خلال العقد الماضي وأثرت بشكل مباشر على تنافسية الاقتصاد المصري وقدرته على جذب الاستثمار.

وأضاف الوزير أن الهدف الرئيسي للدولة هو خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية يناسب مصر، والمساهمة في رؤية المستثمر بشكل مباشر لتحسن ملموس وسريع على أرض الواقع في سهولة ممارسة الأعمال التجارية في مصر، من خلال خلق بيئة جاذبة للاستثمار. استثمار. مناخ العمل، وتطوير بيئة الأعمال، وتبسيط الإجراءات، مع ضمان توافر الفرص والمنافسة العادلة والحل السريع للمشكلات والتحديات، بما يحقق أثراً إيجابياً واضحاً وسريعاً على المستثمر.

وأشار الخطيب إلى أن هذه الرؤية ترتكز على مجموعة من المبادئ والأهداف الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية جاذبة، وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال سياسات واضحة محفزة للاستثمار، والعمل على عدم تخفيض الأعباء المالية الضريبية والإجرائية. ، ويعطي القطاع الخاص الدور الحاسم والرئيسي في تعزيز الاقتصاد، حيث يصبح دور الدولة رقيباً ومنظماً ومحكماً لضمان بيئة استثمارية عادلة، بالإضافة إلى سياسات تجارية منفتحة على العالم. زيادة الصادرات من خلال تشجيع الاستثمارات الوطنية في مجال الإنتاج والتصدير، وتقديم الخدمات اللازمة للمصدرين.

وأشارت الوزيرة إلى أن رؤية الوزارة ترتكز أيضًا على تعزيز العلاقات التجارية مع الدول والمنظمات والمؤسسات التجارية الدولية والإقليمية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاتفاقيات التجارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري، وحماية الاقتصاد المصري من الممارسات الضارة في مجال التجارة. التجارة الدولية، بالإضافة إلى مضاعفة حجم الأصول والاستثمارات التي يديرها الصندوق السيادي، لتعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري و تعظيم الاستفادة وزيادة العائد من أصول الدولة غير المستغلة من خلال إدارتها بفعالية من خلال استراتيجيات مبتكرة. والشراكات مع القطاع الخاص والعمل على تنشيط العلامات التجارية. القومية وبناء هوية قوية وتحسين قدرتها التنافسية.

وفيما يتعلق بملف التجارة الخارجية أشار الخطيب إلى:
والمستهدف بحسب برنامج عمل الحكومة حتى عام 2030 هو 145 مليار دولار، مما يشير إلى ارتفاع إجمالي قيمة الصادرات السلعية غير النفطية خلال عام 2024 لتصل إلى 40.8 مليار دولار، مقابل 35.7 مليار دولار، بزيادة قدرها 5 مليارات دولار، بنسبة زيادة 14% مقارنة بالعام السابق، وكانت القطاعات الرئيسية التي شكلت هيكل الصادرات المصرية هي مواد البناء والمنتجات الكيماوية والصناعات الغذائية والصناعات الغذائية. بما في ذلك السلع الهندسية والإلكترونية. كما ضمت أهم الدول التي استقبلت الصادرات. مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا وإيطاليا.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل حاليا على تنفيذ المزيد من الإصلاحات على السياسات التجارية والإجرائية بهدف التيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر، بما في ذلك استحداث مهلة يومين بدلا من أن تصل إلى ثمانية أيام خلال فترة الحظر. سنة. 2025، وذلك باستمرار الخدمات الجمركية في العطلات الرسمية وأيام الجمعة، وتم تفعيل العمل منذ أول جمعة في ديسمبر 2024، وشمل العمل 5 أيام جمعة وثلاثاء 7 يناير 2025، وتم تنفيذ العمليات الجمركية. وقامت لجنة الرقابة برصد 608 10 رسائل (التفتيش والتفتيش والتقييم والموافقة) وتم إصدار 823 1 رسالة، مما أدى إلى تحقيق وفورات بلغ متوسطها حوالي 3.5 مليون دولار.

وتابع الخطيب أن الإصلاحات الإجرائية تشمل أيضا إمكانية دفع الرسوم بعد انتهاء ساعات العمل في البنوك، حيث تم تفعيل العمل منذ الخميس 12 ديسمبر 2024، وتمديد العمل حتى الساعة 18.00، مبينا أن العرض من البنود الجمركية إلى لجنة مشتركة من السلطات الموحدة أيضا.

وفيما يتعلق بالتعديلات على القانون، أوضح الوزير أنها تمت
تعديل قانون الجمارك رقم صدر القانون رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية لضمان (التخليص المسبق – تعديل إجراءات التثمين)، والتنسيق مستمر بين وزارة المالية ووزارة العدل، واختصاصات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والتي تضمنت ما يلي: وتم تعديل قرار إنشاء الهيئة، والانتهاء من إعداد التعديلات. وقد تمت مراجعته من قبل مجلس الدولة ويتم مناقشته مع مستشاري مجلس الوزراء.

وفيما يتعلق ببرنامج رد رسوم التصدير، أشار الخطيب إلى أنه سيتم العمل على سداد الرسوم المتأخرة البالغة 60 مليار جنيه، حيث سيتم سداد 50% (30 ملياراً) نقداً على مدى 4 سنوات، من العام المالي الحالي بقيمة 8 مليارات جنيه، مع توفير وظيفة التوريق كما سيتم تخصيص 40% نقداً (25 ملياراً) لتغطية الضرائب والرسوم الجمركية الشركات المؤهلة أو تسوية الرصيد الائتماني المستحق. سيتم منحها أيضًا. رصيد نقدي (5 مليارات) لتسوية المستحقات الحكومية.

وفيما يتعلق ببرنامج 2024/2025، أشار الوزير إلى أنه اعتبارا من 1 يوليو 2024 سيتم صرف رسوم دعم الصادرات للشحنات لمدة أقصاها 90 يوما، كما سيتم تخصيص جزء من الميزانية لكل قطاع تصدير لدعم صادراته، منذ أن تمت الموافقة على البرنامج من قبل مجلس الوزراء. إخطار المجالس التصديرية وكافة منظمات الأعمال بالبرنامج.

وفيما يتعلق بالبرنامج الجديد 2025/2026، أشار الخطيب إلى أنه سيتم الانتهاء من صياغة البرنامج الجديد في موعد أقصاه 31 مارس 2025، حيث يتم دراسة التجارب العالمية الرائدة في مجال دعم الصادرات، فضلا عن مجتمع حوارات وجلسات مع الخبراء والمختصين بمشاركة كافة المجالس التصديرية والغرف التجارية وصناعات الاتحاد بالإضافة إلى إجراء استطلاع لتقييم البرنامج الحالي و تقييم مقترحات التطوير، وإعداد نموذج قياسي لتحديد المستهدفين. القطاعات، والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تعمل على حماية الصناعة المحلية من الآثار السلبية للممارسات التجارية غير العادلة، والدفاع عن الصادرات المصرية في الحالات المعاكسة، لافتة إلى أنه فيما يتعلق بمكافحة الإغراق والوقاية والدعم فإن رسوم تجهيز التجارة المطبقة حاليا ويجري حالياً مراجعة 13 فئة تشمل قطاعات مختلفة مثل الصناعات والمعادن والهندسة والأغذية ومواد البناء تمهيداً لبدء التحقيق.

وفيما يتعلق بتنظيم سوق السيارات، قال الخطيب إن الوزارة تعمل على إزالة أي تشويهات أو ممارسات ضارة تؤثر على كفاءة السوق، وضمان المنافسة العادلة بين جميع أطراف السوق (المنتج، الموزع، الوكيل) على يرقي. بالإضافة إلى توفير سيارات مطابقة للمواصفات، فيما تضمن مراكز الخدمة قطع الغيار الأصلية بأسعار مناسبة للمستهلك.

وفيما يتعلق بالملف الاستثماري، أوضح الخطيب أن إصدار الرخصة الذهبية توسع، حيث بلغ عدد الشركات الحاصلة على الرخصة الذهبية 44 شركة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تخفيف الأعباء الإجرائية على المستثمر التخفيض من خلال توحيد الجهة المتعاملة مع المستثمر. إنشاء منصة إلكترونية موحدة للترخيص، والتحول الرقمي في تقديم الخدمات للمستثمرين بما يضمن الشفافية، بالإضافة إلى تبسيط وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص وتقليل المعوقات التي يواجهها المستثمرون أثناء عملية الترخيص. .

وأشار الوزير إلى توجيهات رئيس الجمهورية بتحديث وتفعيل منصة التراخيص الإلكترونية خلال شهرين، مع ضمان وصول كافة الجهات والجهات المعنية إلى المنصة تمهيداً لتشغيلها بشكل دائم. وأشار إلى أنه في ضوء التعليمات، سيتم إجراء دراسة شاملة للوضع الحالي لمنصة التراخيص، وتقييم مدى جاهزيتها، وتحديد المتطلبات اللازمة لتفعيلها بشكل كامل، والاجتماع مع ممثلي 41 جهة. إلى آليات تفعيل المنصة، وتم الاتفاق على أهمية تسريع الإطلاق الفعلي لمنصة الترخيص الموحدة، وتم التطرق إلى المطلوب لاستكمال التنسيق، بالإضافة إلى الاجتماع مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات لبحث سبل تحسين كفاءة المنصة واستدامتها من الناحية التكنولوجية وتحقيق التكامل مع المنصات في المناطق الأخرى.

وفيما يتعلق بالأعباء المالية غير الضريبية، أوضح الخطيب أنه يجري العمل على توحيد هيئة التحصيل وإعادة النظر في حجم الرسوم ونسبة الضريبة الفعلية وإعادة تنظيم الرسوم لضمان تخفيف العبء المالي، بالإضافة إلى تطبيق المبدأ “عدم الضريبة أو الخصم من الدخل”، وزيادة الدخل الضريبي دون زيادة الأعباء على المستثمرين، حيث تم تنفيذ الإجراءات بهذا الخصوص فيما يتعلق بالمساهمات…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top