وزير الشئون النيابية: نصوص قانون الإجراءات الجنائية تلتزم بالمعايير الدولية

اجتمع اليوم مجلس النواب برئاسة المستشار د. واصل حنفي الجبالي، خلال الجلسة العامة، مناقشاته المطولة لتقرير اللجنة المشتركة بين لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة حقوق الإنسان حول مشروع قانون الإجراءات الجزائية، الذي أعده النائب الفرعي. تنشأ لجنة مشكلة من لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.

ناقش المجلس اليوم المواد من 103 إلى 142 من مشروع القانون الذي يكمل تنظيم بعض جوانب موضوع التحقيق من قبل النيابة العامة وهي جوانب تتمتع بقدر كبير من الأهمية والجدية لأنها تتعلق بالحقوق والحريات يحفظ. من جهة والحفاظ على المجتمع والسلامة العامة من جهة أخرى، وهو ما انعكس في المناقشات التي اتسمت بالشمولية والتحقيق في الأهداف العامة والجزئية لجميع النصوص.

وتضمنت المواد 103 و104 و105 من المشروع القواعد المتعلقة بالاستجواب والمواجهة، ووضعت المواد من 106 إلى 111 لائحة شاملة لأوامر الاستدعاء والقبض والضبط والإحضار، بينما نظمت المواد من 112 إلى 124 ظروف الاحتجاز. طلبات. وتتناول المواد من 125 إلى 134 أيضًا الجوانب القانونية للإفراج المؤقت أثناء مرحلة التحقيق من قبل النيابة العامة. تنظم المواد من 135 إلى 142 مسألة التصرف في الأشياء المضبوطة.

وشهدت مناقشة المادة 104 من مشروع القانون مداولات واسعة من قبل النواب والحكومة، حيث أكد المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية والاتصالات السياسية في مداخلته أن صياغة هذه المادة كما وردت ووافق عليها مجلس النواب تعكس اللجنة المشتركة الضمانات الدستورية المنصوص عليها في المواد 54، 96، 98. بما في ذلك الحكم المنصوص عليه في الفقرة الثالثة من المادة 54 التي تنص على أنه لا يجوز البدء في التحقيق مع المتهم إلا بحضور محاميه الذي لا يكون له محام ينوب عنه. يقوم المحامي بتقديم المساعدة اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف الوزير أن من مميزات مشروع قانون الإجراءات الجزائية هو التزامه بالمعايير الدولية لضمان حق الدفاع وضمانات المحاكمة العادلة، والذي اقترحه المستشار ووزير العدل، وهو أمر كبير السلطة القضائية، جديرة بالتأمل في ضوء الاعتبارات العملية المعروفة لدى العاملين في هذا المجال، والتي وافقت عليها اللجنة أيضاً. فالمشترك منضبط ومتوازن، وأما الضرورات العملية أو حالة الطوارئ فهذه مسألة يمكن معالجتها من خلال التطبيقات القضائية. وربما ينبغي أن نناقش هذا الأمر وهل الطلبات القضائية في هذا الشأن كافية.

وبعد التشاور مع وزير العدل، أكد الوزير الموافقة على المادة 104 من المشروع، كما خلصت إليه اللجنة المشتركة، وأنها التزمت بالأصول الدستورية في تنظيم حقوق المتهم والدفاع عنه، وأن الحكومة وله فرصة العودة إلى هذه المادة أثناء مناقشة القانون من خلال الإجراءات النيابية المتاحة إذا كان هناك سبب يستدعي ذلك.

وخلال مناقشة المادة 105 من مشروع القانون، أوضح المحامي محمود فوزي، أن جميع الإجراءات المتعلقة بالتحقيقات تهدف إلى إثبات الأدلة وتحقيق العدالة، وأن أعضاء النيابة العامة هم قضاة وهم جزء من تشكيل المحاكم الجنائية، مشيراً إلى أن هناك سوء فهم مقارنة بالأنظمة الجنائية في الدول الأخرى وضع النيابة العامة يختلف عن وضعها في مصر نيابتنا العامة هي خصم يبحث عن الحقيقة ولذلك يبحث عن أسباب البراءة. أسباب الإدانة. ثم اختتم كلمته بالتأكيد على التزام الحكومة بالنص كما توصلت إليه اللجنة المشتركة.

ما يحدد: يجب أن يكون بمقدور محامي المتهم مراجعة التحقيق لمدة كافية قبل الاستجواب أو المواجهة، ما لم يقرر عضو النيابة العامة خلاف ذلك.

وفي جميع الأحوال لا يجوز فصل المتهم عن محاميه الذي كان حاضراً أثناء التحقيق. كل من يقدم أمام النيابة العامة يكون محبوسا احتياطيا، وهذا غير صحيح لأن الحبس الاحتياطي وفقا للقانون له مبررات وأسباب واضحة ومحددة، وعندما يلجأ إليه أحد أعضاء النيابة العامة، إنها. وذلك وفقاً للحالات التي تستدعي الحبس الاحتياطي، ويستهدف مصلحة التحقيق. كما يخضع تحديد حالات الحبس الاحتياطي لمبدأ الوضوح التشريعي، كما جاء في مشروع القانون.

ونظر مجلس النواب في اقتراحات التعديل المقدمة من الأعضاء للمواد المذكورة أعلاه، وفقاً للإجراءات الدستورية والتنظيمية المقررة بعد قراءة مشاريع المواد مادة مادة، ووافق عليها المجلس وفقاً للصيغة التي أقرها المجلس المشترك. اللجنة، مع التعديلات على أربعة منها، بعد المداولة في أهداف ومبررات كل تعديل. أما المواد التي أقرها المجلس بعد تعديلها فهي المواد: 107، 111، 116، 121.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top