مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون الضمان الاجتماعى

وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي، خلال جلسته العامة اليوم، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي.

ويمنح مشروع القانون الفئات المستهدفة بالدعم العديد من المزايا في تنفيذ الالتزام الدستوري، ويوحد برامج الدعم النقدي التي تمنحها الدولة في نظام برنامجي واحد يحقق توحيد القاعدة المالية، وينظم المنح بهدف تعظيمها. الاستفادة من الدعم بما يحقق التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة به ويضمن لهم الحياة الكريمة.

ويحدد مشروع القانون الفئات المستحقة للدعم النقدي المشروط (تكافل)، والصحة والتعليم المشروطين، والإجراءات في حال عدم استيفاء الأسرة للشرط المشروط.

كما حددت الفئات المستحقة للدعم النقدي غير المشروط (كرامة)، ونطاق إمكانية الجمع بين دعم تكافل النقدي ودعم كرامة النقدي، وأولويات الاستحقاق، وقيمة الدعم، ورسوم طلب الدعم، وقيمة الميكنة و خدمة التحديث، وإصدار بطاقة دفع دعم باسم مستحق الدعم، وحالة التقصير. إفادة للمستفيد لتحديث البيانات، وإعادة تقييم درجة الفقر، وكذلك المزايا التعليمية لأبناء أسر “تكافل” ومزاياها. وغيرها من الخدمات للمستفيدين من الدعم النقدي مثل الإطعام والتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة لتزويد المستفيدين بحزم أخرى من الخدمات.

ويهدف مشروع القانون إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي، وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي، وضمان حقوق الفئات الأكثر احتياجا للرعاية وتوفير أقصى قدر ممكن من الحماية لهم، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام، يعتمد نهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في الإنسان وتحسين مؤشرات التنمية، من خلال إلزام الأسر المستفيدة بمتابعة البرامج الصحية للأمهات والحوامل والأطفال، بالإضافة إلى للتحقق من تعليمهم والتحاقهم بالمدارس أو الجامعات.

كما يهدف مشروع القانون إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اعتماد قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة من خلال معادلة اختبار تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق، فضلا عن تمكين المرأة المصرية من المشاركة في زيادة سوق العمل وتحسين صحتها. والرعاية الإنجابية.

يعرف القانون الدعم النقدي بأنه المساعدة النقدية التي يحصل عليها الفرد أو الأسرة والتي تكون إما مصنفة تحت خط الفقر الوطني وفقا لأحكام هذا القانون، سواء كانت مشروطة أو غير مشروطة، شهرية أو استثنائية، دفعة واحدة أو لفترة محددة. .

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد