قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن أكثر من 150 حائزا على جائزة نوبل وجائزة الغذاء العالمية وقعوا على رسالة مفتوحة تدعو إلى بذل جهود “تسريعية” لزيادة إنتاج الغذاء قبل كارثة الجوع العالمية الوشيكة.
دعا تحالف يضم بعض أعظم المفكرين الأحياء في العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعطاء الأولوية للبحث والتكنولوجيا لحل “التفاوت المأساوي بين العرض والطلب العالميين على الغذاء”.
- علاوة 500 جنيه حد أقصى و400 حد أدنى لجميع العاملين بالمؤسسات القومية
- وزيرة التخطيط: 1.6 تريليون جنيه حجم الاستثمارات بالعام المالى 2023/2024
- المديريات التعليمية: استمرار الدراسة لأولى وثانية ابتدائى حتى 23 يناير
ومن بين الموقعين على الرسالة الفيزيائي روبرت وودرو ويلسون. الكيميائية الحائزة على جائزة نوبل جينيفر دودنا؛ الدالاي لاما، الزعيم الأعلى للبوذيين التبتيين؛ الخبير الاقتصادي جوزيف إي. ستيجليتز؛ وعالمة ناسا سينثيا روزنزويج؛ وعالم الوراثة الإثيوبي الأمريكي جيبيسا إيجيتا؛ وأكينومي أديسينا، رئيس بنك التنمية الأفريقي؛ وول سوينكا، الحائز على جائزة نوبل في الأدب، وقام بتنسيق النداء كاري فاولر، الحائز على جائزة الغذاء العالمية لعام 2024 والمبعوث الأمريكي الخاص للأمن الغذائي العالمي.
وأوضح العلماء أن التحديات التي تواجه سكان العالم فيما يتعلق بأزمة الغذاء تتمثل في الحروب والآثار السلبية لتغير المناخ، خاصة في القارة الأفريقية، حيث بدأ إنتاج الذرة بالتراجع بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى تآكل الزراعة الأرض وسوء حالة البلاد، بالإضافة إلى انخفاض التنوع البيولوجي وشح المياه، ندعو جميع دول العالم إلى تعزيز الجهود من أجل تحقيق اختراق ملموس في إنتاج الغذاء الوصول إلى إطعام ما يقرب من 9.7 مليار شخص قبل عام 2050.
ولفت المقال إلى تصريحات عالم الزراعة البريطاني جيفري هاوتن، الحائز على جائزة برنامج الغذاء العالمي العام الماضي، والتي قال فيها: “يبدو كما لو أن العالم وضع رأسه في الرمال ولا يريد أن يرى الخطر”. . واجهها”، لافتاً إلى تراجع إنتاج بعض الحبوب مثل الأرز والقمح عالمياً في وقت يحتاج فيه إنتاج الغذاء إلى زيادة بنسبة تتراوح بين 50 و70 بالمئة خلال العقدين المقبلين.
كما أوضح أن العالم لن يتمكن من حل الأزمة بين عشية وضحاها، بل يتطلب الأمر تطوير برنامج بحثي، وقد يستغرق هذا البرنامج من عشرة إلى خمسة عشر عاما حتى يؤتي ثماره، مبينا في هذا السياق على أهمية والإرادة السياسية الدولية لتحقيق هذا الهدف.