خبير: الإخوان الإرهابية دأبت على استخدام الدين كستارٍ لمشروعهم السياسي

دكتور. وقال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن جماعة الإخوان المسلمين استخدمت دائما الدين كغطاء لمشروعها السياسي، مستغلة الظروف الاقتصادية ومشاعر الناس الفطرية في حب الدين، حتى كان الوصول إليها سهلا. ويمكن الوصول إليها، لكن حالة يوليو 2013 تصدت لهم وأطاحت بهم وحمت مصر منهم، رغم التحالفات والمؤامرات المستمرة.

وأكد البرديسي خلال تصريحه لـ “اليوم السابع” أن الرئيس السيسي كان على موعد مع القدر ولذلك جاء بمثابة طوق نجاة للوطن والعباد، كاشفاً ما خفي عنهم وما خطط لمصر، وتصور المتآمرون الخونة أن ابن مصر الصالح سيتخلى عنهم، لكنه لبى نداء الأمة وصوت الجماهير الهادرة في الشوارع المنادية بخلعهم و طردوا لأنهم هددوا الهوية المصرية وأصبحوا أداة لتدمير الدولة الوطنية.

وأكد خبير العلاقات الدولية أن جهود الدولة خلال العشر سنوات الأخيرة كانت لتأمين البلاد من شرورهم عبر الأمن والتوعية، فكانت يداً يقاتلون عليها أمنياً وإعلامياً، ويداً تبني وتبني الوطن. جمهورية جديدة. .

وتابع: “دعونا لا ننسى أن ملايين المصريين الذين خرجوا في 30 يونيو كانوا يتمتعون بالوعي والجرأة والوطنية التي جعلت العالم يخضع لرؤيته ويصنع مع تطلعاته، ولم يكن هذا ليحدث لولا القائد الشجاع”. . والرئيس البطل قائد المؤسسة الوطنية الذي كان وسيظل دائما مصنعا للرجال الذين يصنعون المعجزات ويوجهون الأحداث إلى الأمل.” الجماهير وأحلامها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top