تمكنت سلطات التحقيق في كوريا الجنوبية من دخول المقر الرئاسي الذي يعيش فيه الرئيس الكوري المخلوع يون سيوك يول. وفي محاولة ثانية لاعتقاله بتهمة فرض الأحكام العرفية أوائل الشهر الماضي، اندلعت اشتباكات بالقرب من مقر إقامته بين أنصار الرئيس يون الذين تجمعوا وسلطات التحقيق في سيول.
وتورط العشرات من ضباط الشرطة والمحققين من مكتب التحقيقات في “فساد كبار المسؤولين”. إلى المقر الرئاسي وسط سيول، بعد مرورهم بنقطة تفتيش لتنفيذ أمرين باعتقال يون وتفتيش مقر إقامته بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من بدء محاولتهم.
- إعلام فلسطينى: 73 شهيدا إثر 34 غارة وجريمة لجيش الاحتلال خلال 24 ساعة
- مخالفات المرور.. طرق الاستعلام عن مخالفات السيارات إلكترونيا
في هذه الأثناء، تجمعت حشود خارج المقر الرئاسي، حيث قدرت الشرطة عددهم بـ 6500 من أنصار “الرئيس المخلوع”، فيما نشرت الشرطة نحو 3000 فرد لتأمين الوصول إلى المجمع.
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تستضيف المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان
- إجازة نصف السنة.. تعرف على موعد توقف الدراسة بمنتصف العام
- القوات السورية تعتقل مسؤول المحاكم الميدانية فى سجن صيدنايا العسكرى
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن اشتباكات وقعت بين المحققين و”أنصار يون”، وأشارت إلى إصابة امرأة في منتصف العمر.
وبحسب الوكالة، قام جهاز الأمن الرئاسي في البداية بمنع المحققين من خلال إقامة نقطة تفتيش للمركبات بالقرب من المدخل، كما تم حظرهم عند المدخل من قبل مجموعة من المشرعين من حزب قوة الشعب الحاكم وقال محامي يون: “هذا وقال أحد المحامين: “هذا ليس تطبيقاً عادلاً للقانون”، واصفاً جهود المحققين بأنها “غير قانونية”.
وفي الوقت نفسه، بثت الشرطة بثًا إذاعيًا تحذر فيه من أن أي محاولة لمقاومة تنفيذ أوامر الاعتقال قد تؤدي إلى الاعتقال.
وفشل المحققون في اعتقال يون – في 3 يناير – بعد مواجهة استمرت ساعات مع جهاز الأمن الرئاسي في المقر الذي يتحصن فيه يون منذ إقالته من قبل الجمعية الوطنية في 14 ديسمبر.
- الشروط اللازمة لضمان نصيبك الشرعى فى الميراث.. اعرفها
- قانون الاستثمار يستهدف تشجيع التصدير وزيادة التنافسية.. اعرف التفاصيل
وأصدرت محكمة منطقة سيول الغربية في وقت سابق مذكرة اعتقال بحق يون بعد أن رفض ثلاثة استدعاءات من المحققين للمثول للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر. وستبقى الملاحظتان؛ وهي صالحة حتى 21 يناير بعد أن تم تمديدها بعد انتهاء صلاحيتها الأسبوع الماضي.