مشروع قانون جديد لتجريم المراهنات الإلكترونية أمام مجلس النواب

تقدمت النائبة مارثا محروس، وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب لتنسيق الأحزاب الشبابية والسياسيين، بمشروع قانون لتجريم الرهان الإلكتروني.

وأكدت ممثلة لجنة الاتصالات في مجلس النواب أنها تقدمت بمشروع قانون “تجريم الرهان الإلكتروني” إيمانا منها بأهمية الدور التشريعي لمجلس النواب في معالجة القضايا الملحة التي يواجهها المجتمع حلول تساهم في حماية المجتمع في ظل تزايد المخاطر التي تهدد شبابنا ومجتمعنا ككل.

وقالت إن مشروع القانون يهدف إلى تجريم هذه الرهانات الإلكترونية، ووضع إطار قانوني يمنع هذه الأنشطة منعا باتا، وحماية الأطفال والشباب من مخاطر الإدمان على هذه المواقع، وتوعية المجتمع من خلال نشر الوعي حول الأضرار النفسية والاجتماعية للمراهنات الإلكترونية. القمار، ومؤكداً أن إقرار هذا القانون خطوة مهمة نحو… بناء مجتمع آمن خالي من المخاطر التي تهدد مستقبل شبابنا هدد

وقال محروس في المذكرة التوضيحية لمشروع القانون، إن مواقع وتطبيقات المراهنة والمقامرة الإلكترونية انتشرت كالنار في الهشيم في الآونة الأخيرة، وعلى رأسها هذا التطبيق الذي استقطب الملايين في مصر، أغلبهم من الشباب والأطفال، وهذا الإدمان فبدأ يجري في مجرى دمائهم، واستحوذ على عقولهم وسلبهم إرادتهم التي أطلقها الله في تحويلهم إلى عبيد للمال الحرام، حتى يخسروا دينهم وأرواحهم وأموالهم دون تفكير أو تفكير. للتفكير في ذلك. يديرون شؤونهم ويدفعهم إلى الهاوية دون أن يشعروا بذلك.

وأشارت المذكرة التوضيحية لمشروع القانون إلى أن صالة القمار المتنقلة لا تخلو من جميع الألعاب الرياضية وغير الرياضية، إذ أن هناك ألعابا أخرى مثل: التنس، وكرة اليد وغيرها، وألعابا غير رياضية، وتطورت القضية في المراهنة والمقامرة على الأحداث السياسية والانتخابات حول العالم في مختلف البلدان.

وتابعت: تمتلئ الأرض بعدد لا نهاية له من الرهانات حتى يغرق الإنسان في دوامة لا نهاية لها تقوده فيها شهوة القمار المحرمة ولذة المال إلى الهلاك، فإذا فاز انتصر وانتقم، وإذا فاز انتصر وانتقم، وإذا يخسر، ويطلب تعويضا كاذبا.

وأوضحت أن المواقع والتطبيقات استخدمت طرقا مختلفة لجذب المستخدمين، خاصة الإعلانات التي أصبحت منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي. من خلال تعريف الأصدقاء والحصول على مكافآت مقابل ربحهم المتوقع عندما يفوز وكيلهم.

وأشارت النائب مارثا محروس في المذكرة التوضيحية لمشروع القانون، إلى أن الإحصائيات أثبتت أن الجرائم الشخصية والمالية بكافة أنواعها يمكن أن تكون نتيجة محتملة للمقامرة الإلكترونية، مما يترك اللاعب ضحية بعيدا عن أعين جهات تنفيذ القانون، على اعتبار أن القانون الحالي لا يتناول المقامرة الإلكترونية في شكلها الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top