ذكرى ميلاد جمال عبد الناصر.. حكاية قائد حفر اسمه فى وجدان أمة

في مثل هذا اليوم 15 يناير سنة 1918، ولد الزعيم جمال عبد الناصر، الرجل الذي مثل نقطة تحول في تاريخ مصر والعالم العربي، لم يكن رئيسا فحسب، بل زعيما شعبيا له آمال وهموم مصر. الأمة، فأصبح أيقونة النضال الوطني ولم يكن التحرر من الاستعمار مجرد حدث عابر، بل منطلقا لفكر ورؤية جديدة جعل رمزا الأبدية.

ولادة حلم

ولد عبد الناصر في 15 يناير 1918 في حي باكوس بالإسكندرية. لقد أحس منذ صغره بنبض الشارع المصري وفهم همومه كرمز للنضال الشعبي الذي يعبر عن صوت البسطاء.

الطريق إلى القيادة

وبدأت ملامح القيادة تتشكل عند عبد الناصر أثناء دراسته في الكلية الحربية، حيث التقى بزملائه الذين أصبحوا فيما بعد أعمدة ثورة يوليو 1952. كان يعتقد أن تحرير الأمة يبدأ بتحرير الإنسانية، فقاد الثورة التي أطاحت بالنظام الملكي وأقامت الجمهورية.

ناصر والقضايا العربية

وامتد نفوذ عبد الناصر إلى ما هو أبعد من حدود مصر، حيث أصبح رمزا للوحدة العربية وحجر زاوية في مواجهة الاستعمار. وكانت مواقفه تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لحركات التحرر الوطني في الجزائر واليمن وغيرهما دليلا على ذلك. لرؤيته الوطنية الشاملة.

الإنجازات الخالدة

ومن أبرز إنجازاته بناء السد العالي الذي أنقذ مصر من أخطار الفيضانات والجفاف، وتأميم قناة السويس عام 1956، وهو القرار الذي أشعل شعلة العزة الوطنية وتأكيد سيادة مصر على مواردها. . .

عبد الناصر الرجل

ورغم خطاباته الحماسية وشخصيته القيادية، كان عبد الناصر رجلا بسيطا. عاش حياة متواضعة رغم المناصب التي شغلها، وكان قريبا من الناس حتى في لحظات الألم.

يرحل الجسد وتبقى الفكرة

وفي 28 سبتمبر 1970، توفي عبد الناصر، لكن أفكاره ومبادئه لا تزال حية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top