مناقشة قضية الحبس الاحتياطى.. البداية الفعلية للمرحلة الثانية للحوار الوطنى

منذ أن كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية في أبريل 2024، المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية في مناقشات الحوار الوطني، فضلا عن لتسريع مناقشة القضايا المتبقية للمرحلة الأولى. البداية الفعلية للمرحلة الثانية من الحوار الوطني كانت بمناقشة مسألة الحبس الاحتياطي.

بدأت المرحلة الثانية من الحوار الوطني جلساتها بمناقشة قضية الحبس الاحتياطي التي حظيت باهتمام كبير في الأوساط السياسية والحقوقية المصرية في 23 يوليو 2024. وقد تمت مناقشة هذه القضية في جلستين استمرتا 12 ساعة مناقشات جادة بمشاركة 120 متحدثًا يمثلون كافة القطاعات السياسية والحقوقية والسياسية المصرية. وناقش الجمهور وممثلو الأحزاب وممثلو الأحزاب ورؤساء بعض المنظمات الحقوقية وممثلو لجنة العفو الرئاسي. وتتناول الجلستين خمسة محاور: مدة الحبس الاحتياطي، وبدائل الحبس الاحتياطي، والحبس الاحتياطي عندما تكون الجرائم متعددة ومتزامنة، والتعويض عن الحبس الاحتياطي غير المشروع، وإجراءات جعل الحبس الاحتياطي مصحوباً بالحبس. . وخرجت الجلستين بـ 24 توصية، منها 4 توصيات عامة، و16 توصية تفصيلية، وهناك 4 توصيات تحمل أكثر من رأي لآلية التنفيذ.

وكانت أبرز التوصيات التوافق على تعديل التشريع الخاص بالحبس الاحتياطي بما يضمن تقليص مدته، وتوسيع نطاق استخدام البدائل له، فضلاً عن التعويض المالي والمعنوي في حالة الحبس غير المشروع رئيس الجمهورية الذي أحالهم إلى مجلس النواب لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم، مجلس النواب يناقش الآن مفهوم قانون الإجراءات الجزائية الذي تشرع أحكامه قبل الحبس قبل المحاكمة متضمنة إجراء التعديلات المطلوبة عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top