قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الأعيان وعضو اللجنة العليا لحزب الوفد، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة مهمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وهي حرب حقيقية الإبادة على مدار 466 يومًا، مشيرًا إلى أن مصر لعبت الدور الحاسم الذي لا غنى عنه للوسيط في التوصل إلى هذا الاتفاق والأسير والمعتقل. اتفاق تبادل الرهائن بين الفصائل الفلسطينية وحركة حماس من جهة ودولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى. على الجانب الآخر، فضلا عن ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كافة أنحاء قطاع غزة. غزة.
وأشار الجندي إلى أن الاتفاق لم يكن ليكتمل لولا الجهود المصرية في ظل تعمد إسرائيل عرقلة جهود وقف إطلاق النار، مؤكدا أن مصر ليست فقط وسيطا تقليديا في هذه المقارنة، بل شريك استراتيجي ذو عمق كبير. الخبرة والوعي الواسع بتعقيدات هذا الصراع الذي طال أمده، وعلى مدى عقود، كانت مصر الدولة الوحيدة التي يمكنها التحدث مع جميع الأطراف، وهو ما يعكس التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية. مشيراً إلى أن الأراضي المصرية كانت دائماً منبراً للحوار بين البلدين. الأطراف المعنية، فضلاً عن حرصه على تقديم الضمانات لكلا الطرفين لضمان التنفيذ السلس للاتفاقية.
- "القوى العاملة بالنواب" تواصل مناقشة مشروع قانون العمل الجديد
- الحبس وغرامة تصل 100 ألف حال ارتكاب جريمة التنمر من أقارب الدرجة الأولى
وأشار الجندي إلى أن مصر لم تتعامل مع الاتفاق كحدث منعزل، بل كجزء من استراتيجيتها الإقليمية الأوسع التي تسعى إلى تقليل حدة الصراعات في المنطقة، مؤكدا أن هذه الجهود تتضمن وجود دبلوماسية مصرية واعية تعكسها . إدراكًا لأهمية خلق بيئة مستقرة في الشرق الأوسط، حيث قدمت مصر نموذجًا. غياب رؤية شاملة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
- الحبس وغرامة تصل 100 ألف حال ارتكاب جريمة التنمر من أقارب الدرجة الأولى
- "القوى العاملة بالنواب" تواصل مناقشة مشروع قانون العمل الجديد
- خبراء الفيروسات في العالم يحذرون من عدم الاستعداد لأى وباء جديد
وأكد النائب حازم الجندي أن مصر ستلعب دورا مهما للغاية في معالجة القضايا الإنسانية والسياسية الأعمق في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار خانق، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وأكد أن لقد أصبحت الرؤية المصرية هي الطريق الملهم نحو الاستقرار في الشرق. وفي الشرق الأوسط لن تحقق المنطقة السلام الحقيقي إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.