وشدد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، على أن الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة في غزة.
وأضاف غوتيريش أنه يجب إزالة العوائق الأمنية والسياسية التي تحول دون إيصال المساعدات إلى غزة، مؤكدا أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ اتفاق غزة.
- الطقس اليوم الأربعاء 15 يناير 2025.. شبورة كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة
- تحويلات مرورية لإنشاء محور صلاح سالم الجديد لمدة 3 أشهر.. تعرف عليها
عمت الزغاريد والفرحة وصرخة “الله أكبر” أرجاء قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في قطاع غزة برعاية مصرية قطرية.
ويتضمن الاتفاق المرتقب وقف إطلاق نار لمدة 6 أسابيع تنسحب خلاله قوات الاحتلال تدريجيا من وسط غزة، مع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وهو ما يمثل بعدا مهما للغاية، في ظل استعادة الأرض لأهلها. سكانها مرة أخرى، بعد مخططات ممنهجة ومنظمة هدفت أصلاً إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعني تصفية القضية الفلسطينية.
بينما يظل الجانب الإنساني أحد أهم أبعاد الاتفاق، حيث يتضمن السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة للمناطق الشمالية. قطاع غزة
وفي موضوع الرهائن، تضمن الاتفاق إطلاق حركة حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية، بينهم جميع النساء (الجنود والمدنيين)، والأطفال والرجال فوق سن 50 عاما. ويطلق أولا سراح الرهائن الإناث والشباب دون سن 19 عاما، ثم الرجال. أكثر من 50. وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح 30 سجيناً مقابل كل رهينة مدني و50 مقابل كل جندي إسرائيلي تطلقه حماس.
وبموجب الاتفاق، ستطلق إسرائيل سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 عامًا المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، بنهاية المرحلة الأولى، كما ستقوم حماس بإطلاق سراح الرهائن على مدى 6 أسابيع، مع 3 رهائن لكل منهم. أسبوع والباقي قبل نهاية الفترة كما سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء.
وبموجب الاتفاقية، ستكون مصر وقطر والولايات المتحدة جهات ضامنة لتنفيذ الاتفاقية.
وستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور، ووقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة عودة كافة الجثث المتبقية والبدء في إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.