وأكد طارق البشبيشي، القيادي السابق في جماعة الإخوان الإرهابية، أن العنف متجذر في أدبيات التنظيم، مضيفا: “جماعة الإخوان تمثل الغطاء الكبير الذي ظهرت تحته كل الجماعات العنيفة والإرهابية خلال ما يقرب من 100 عام الماضية”. وتنوعت هذه التنظيمات الإرهابية سواء داخل الجماعة نفسها أو من خارجها، إلا أنها اعتمدت على أدبيات الجماعة الداعية إلى التكفير والإرهاب”.
وأضاف: “منذ اللحظات الأولى لتأسيس الجماعة أسس حسن البنا التنظيم الخاص وهو عبارة عن مليشيا مسلحة لإرهاب وقتل معارضي الجماعة كما حدث عندما قتل القاضي أحمد الخزندار والنقراشي باشا قاتل المجموعة. رئيس وزراء مصر في الأربعينيات من القرن الماضي ومحافظ العاصمة الضابط أحمد عمار داخل حرم جامعة القاهرة وحرق القاهرة من داخل الجماعة ومن رحم هذا التنظيم كان شكري مصطفى التكفيري – ومجموعة الهجرة التي قتلت وزير الأوقاف في السبعينيات الشيخ الذهبي والتمثيل بجثته شكري مصطفى، من بين الشباب الذين تم اعتقالهم ضمن التنظيم السري الذي أسسه سيد قطب عام 1965، وهو ما يعني أنه كان عضوا في جماعة الإخوان.
- رئيس دفاع النواب يهنئ البابا تواضروس والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
- المديريات التعليمية تنهى استعداداتها لامتحانات الفصل الدراسي الأول
وتابع: “كما شكلت الجماعة مليشيات مسلحة بعد 30 يونيو 2013 مثل (لواء الثورة) و(حسم)، وقاموا بإحراق الكنائس ومراكز الشرطة ومديريات الأمن ومحولات الكهرباء وقتلوا الشهيد جمهور”. المدعي العام هشام بركات وهو صائم، وتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي الذي قتل جنودنا في سيناء خلال شهر رمضان، أثناء تناوله الإفطار، دليل على تحالفهم مع الإخوان، واستغلال الجماعة لهذه الحادثة.
وأكد أن كافة الإرهابيين والجماعات العنيفة تعتمد على أفكار وأدبيات الإخوان، خاصة رسالة التعليم لحسن البنا، وكتب سيد قطب، مثل كتاب “ظلال القرآن” وكتاب كتاب “معالم الطريق” الذي يكفر فيه المجتمع ويتهمه بالجهل ويجب محاربته وتخريبه. وهذا هو أدب الجماعة الذي يتبناه كل التكفيريين في العالم.
- رياضة النواب: مراكز الشباب والأندية الرياضية أمن قومى تضاهى الصحة والتعليم
- وزير الخارجية يلتقى وزير البنية التحتية التشادى خلال زيارته إلى نجامينا