صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الإمارات الشقيقة ومثلها قمة ثنائية مع بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في أبوظبي، التطورات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط. .
- سياحة النواب: توجيه الرئيس بحزمة حماية اجتماعية جديدة ترسيخ لقيم العدالة والمساواة
- رئيس الوزراء: قدرنا كدولة أن نتواجد فى منطقة شديدة السخونة وشديدة الاضطراب
- مفاجآت فى حالة الطقس.. اعرف درجات الحرارة لمدة أسبوع
وأوضح أبو هميلة أن هذا اللقاء هو الثالث بين قادة البلدين خلال 4 أشهر، مما يؤكد متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وحرص قادة البلدين على توطيد العلاقات والتشاور المستمر لضمان وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وكان الزعيمان يرحبان بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف إطلاق النار. تبادل الأسرى والمعتقلين، وأكدوا حرصهم على تنفيذ الاتفاق بما يحفظ دماء الشعب الفلسطيني، موضحين أن رئيس الإمارات أشاد بالجهود المبذولة. وعلى مدار العام الماضي، دأبت مصر على حماية سكان قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى اتفاق.
- لأول مرة.. الشيخ عبد الباسط يتلو برواية ورش على إذاعة القرآن الكريم
- مجلس النواب يوافق على المادة المنظمة لاستئناف الأوامر الصادرة من النيابة العامة
- مفاجآت فى حالة الطقس.. اعرف درجات الحرارة لمدة أسبوع
وأشار أبو هميلة إلى أن السيسي وبن زايد أكدا على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق لإنقاذ أهل القطاع من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مشددين على ضرورة مواصلة السعي من أجل البلدين. حل الدولة هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط. كما رحب الزعيمان بانتخاب الرئيس اللبناني جوزاف عون للمساهمة في عودة الاستقرار والأمن إلى دولة لبنان الشقيقة، مؤكدين على أهميته. وضرورة وقف إطلاق النار في لبنان حماية للشعب اللبناني، إضافة إلى بحث القمة الوضع في سوريا وحرص الزعيمين على وحدة سوريا واستقرار وأمن أراضيها، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون. إعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال لحماية سيادة هذه الدول الشقيقة.
وتابع أبو هميلة أن القمة المصرية الإماراتية كللت بالنجاح لأنها جاءت في وقت مناسب لبحث ملفات مهمة في المنطقة، وستحقق القمة نتائج اقتصادية إيجابية، خاصة أنها تساهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين. البلدين الشقيقين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مما يسهم في زيادة تدفق الاستثمارات الإماراتية الجديدة في شرايين الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة وتعزيز الحركة. للتجارة البينية الإقليمية.