أكد الدكتور مصطفى أبو زيد، الخبير الاقتصادي ومدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن التداعيات الإقليمية للحرب في غزة والتوتر في منطقة البحر الأحمر كان لها تأثير مباشر على الاقتصاد المصري انخفاض الدخل من قناة السويس بنسبة 70%، ما يعني خسارة 7 مليارات دولار خلال العام، كما حققت نحو 10 مليارات دولار في 2023.
- الأزهر للفتوى: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل مخالف لصحيح الدين
- وزارة التعليم تعلن جداول امتحانات التيرم الأول للطلبة المصريين فى الخارج
وأشار في تصريح لـ “اليوم السابع” إلى أنه من المعروف أن الدخل من قناة السويس يعد أحد المصادر الرئيسية لتدفقات العملة الدولارية إلى الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى السياحة وتحويلات المصريين في الخارج والصادرات والتحويلات المباشرة. الاستثمارات الأجنبية. وبالتالي فإن هذا الانخفاض يحد من زيادة حجم الاحتياطيات لدى البنك المركزي، وبالتالي تعمل الدولة المصرية بالتوازي مع ذلك سنقوم بتطوير باقي مصادر الدولار الأخرى من خلال الاهتمام بملف الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي من خلال وسائل الاستثمار والحوافز الضريبية وتسهيل الإجراءات لجذب المزيد من المستثمرين في منطقة القناة الاقتصادية. السويس والموانئ المصرية من خلال زيادة كفاءة كافة الخدمات البحرية والملاحة مما ينعكس إيجابا على زيادة عدد السفن المارة في قناة السويس، بالإضافة إلى زيادة حجم المشروعات الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي توفر لتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة والعمل على زيادة حجم الإنتاجية بتلك المنطقة بالإضافة إلى دعم ومساعدة الدولة المصرية للمصنعين والمصدرين لزيادة حجم الصادرات المصرية والاستفادة من العلاقات الاقتصادية المصرية مع معظم دول العالم لإطلاق وفتح أسواق جديدة للصادرات.
- برلمانى: 5 إجراءات جادة من الدولة لزيادة تمكين القطاع الخاص
- رئيس الوزراء: سددنا خلال نوفمبر وديسمبر 7 مليارات دولار من الديون المستحقة
- إطلاق خدمات الدفع عبر أنظمة تشغيل أندرويد فى مصر النصف الأول من 2025
وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا دائما على إقامة علاقات سياسية واقتصادية قوية تمهد لحركة الاقتصاد المصري وتزيد من ترابطه مع الاقتصاد العالمي من خلال الفرص الاستثمارية الموجودة في الاقتصاد المصري. ، لتقديم. والاجتماع مع الشركات العالمية الكبرى، وتذليل أية عقبات أمام نقل استثماراتها وترسيخ التكنولوجيا في الاقتصاد المصري، وهذا له الأثر الإيجابي على زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي وبالتالي تحقيق معدلات النمو المستدام، بالإضافة إلى إلى زيادة الثقة في مناخ الاستثمار في مصر وانعكاسه على النظرة المستقبلية للمؤسسات المالية العالمية، ومن ثم أمر الرئيس بالمضي قدماً. المضي قدماً في تحسين وتطوير الخدمات وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في المشاريع الاستثمارية والإنتاجية.
وتابع: وهذا مؤشر على أن الاقتصاد المصري لا يعتمد على الدخل من قناة السويس، ولكن هناك قطاعات أخرى يتم تطويرها وتحسينها تدر عوائد تساهم في نمو الاقتصاد. ولذلك يتميز الاقتصاد المصري بالمرونة والتنوع في المصادر والقطاعات التي تحقق معدلات نمو وتحقيق عوائد دولارية بالعملة المحلية تساهم في استقرار الاقتصاد المصري.