اللواء د. قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن ميلاد عدد من الأحزاب الجديدة مع بداية عام 2025 يعكس حيوية المشهد السياسي في مصر ويؤكد توسع الفضاء. للعمل الديمقراطي وتعد هذه الظاهرة مؤشرا إيجابيا على استجابة المجتمع المصري للتحديات السياسية والاجتماعية، وسعيه إلى… تمثيل أكثر تنوعا للأفكار والاتجاهات داخل الساحة السياسية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية في تصريح لـ”اليوم السابع” إلى أننا نواجه منافسة كبيرة في الانتخابات المقبلة سواء البرلمانية أو المحلية، ووجود أحزاب جديدة يتيح فرصة للناخبين لاختيار ممثلين يعبرون عن طموحاتهم وتطلعاتهم. على نطاق أوسع، مشيراً إلى أن هذه الأحزاب الجديدة يمكن أن يكون ذلك عاملاً محفزاً للأحزاب القائمة، يدفعها إلى تطوير برامجها وتحسين حضورها في الشارع المصري.
- الآلاف يشيعون جثمان والدة تريزيجيه في غيابه بكفر الشيخ.. فيديو وصور
- البابا تواضروس الثانى: نشكر ربنا على استقرار الطقس فى بلادنا
- اليوم.. فتح فروع بنك ناصر الاجتماعى لصرف معاشات يناير 2025
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن تأثير هذه الأحزاب الجديدة على الحياة السياسية يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على تقديم رؤى واضحة وبرامج انتخابية واقعية تلبي احتياجات المواطنين، لافتاً إلى أهمية العمل الميداني والانخراط في القضايا الاجتماعية كبديل. الشرط الأساسي لاكتساب النفوذ الحقيقي.
- الآلاف يشيعون جثمان والدة تريزيجيه في غيابه بكفر الشيخ.. فيديو وصور
- غدا آخر موعد للتقديم فى خدمة الإشراف على حج الجمعيات الأهلية
- النيابة: ظروف ومشكلات صحية وراثية سبب وفاة اللاعب أحمد رفعت
وفيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، أشار الدكتور رضا إلى أن زيادة عدد الأحزاب يمكن أن يساهم في تعزيز التعددية السياسية، لكنه قد يشكل تحديا في إدارة التوافقات والتحالفات، خاصة في ظل وجود قوى سياسية. نظام انتخابي يتطلب تنسيقاً واسعاً بين القوى السياسية المختلفة، وعلى الأحزاب أن تعي أهمية بناء كوادر قادرة على المنافسة، والاعتماد على كوادر شابة تدرك أهمية التواصل مع الأجيال الجديدة فهم.
- الجريدة الرسمية تنشر قرار رد الجنسية المصرية لـ21 شخصًا.. بالأسماء
- إعلام إسرائيلي: حماس قد توافق على صفقة محدودة لإطلاق محتجزين قبيل تنصيب ترامب - اليوم السابع
وأكد فرحات أن ولادة أحزاب جديدة يثري التجربة الديمقراطية في مصر، لكنه يتطلب أيضًا مسؤولية مشتركة من جميع الأطراف لضمان أن تكون هذه الأحزاب إضافة حقيقية وليست مجرد تكرار للأطروحات التقليدية، مشددًا على أن التحدي الأكبر في القدرة من هذه الأطراف تقديم حلول مبتكرة للقضايا الملحة مثل التعليم والصحة والاقتصاد، مما يجعلها شريكا فعالا في تحقيق التنمية السياسية والاجتماعية.