بدأت منذ قليل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بمناقشة طلبين لإجراء مناقشة عامة لتوضيح سياسة الحكومة فيما يتعلق بتنمية واستغلال ثروات مصر المعدنية.
واستعرض النائب جلال أبو الدهب تفاصيل طلب الحجز المقدم منه وأكثر من عشرين عضوا، وأشار إلى أن مصر لديها الكثير من الكنوز المدفونة، وما زالوا ينتظرون من يقوم بالتنقيب عنها.
وقال أبو الدهب إن الذهب من الثروات التي لم يتم منحها الحق في التنقيب عنها بشكل جدي داخل الأراضي المصرية. وبالفعل فإن المناجم الموجودة تعاني من مشاكل عديدة، كما أن 94% من مساحة صحراء مصر غنية بموارد المناجم المختلفة المخزنة تحت الأرض. وباختلاف أنواعها وكمياتها وأماكن توزيعها، إلا أن القليل منها هو المستغل.
- جيش الاحتلال الإسرائيلى يعلن مقتل عريف وإصابة 3 جنود فى معارك بشمال غزة
- تعرف على أعلى سعر فائدة فى مصر على شهادات الجنيه والدولار
وأضاف أبو الذهب، أن “هناك أكثر من 39 خاماً معدنياً تستخدم في العديد من الصناعات، وإذا تم تسخيرها واستغلالها فإنها ستوفر العملة الصعبة وتؤدي إلى زيادة الصادرات والحد من الواردات”. وأضاف أن ثروة مصر التعدينية تتميز بوجودها على سطح الأرض، أو ما يعرف لدى الجيولوجيين بالكتاب المفتوح، وهو أفضل موقع جيولوجي للموارد، بالإضافة إلى تواجدها في أماكن قريبة من الطرق والموانئ الرئيسية. مما يسهل عملية النقل. عملية للتصدير.
وأشار أبو الدهب إلى أن مصر تمتلك العديد من المعادن التي تختلف في النوع والكمية ومواقع التوزيع، مضيفا أنه وفقا لرؤية مصر الاستراتيجية 2030 تنقسم ثروة مصر المعدنية إلى أنواع أساسية وهي المواد الخام للطاقة مثل الخام الكربوني والخام المشع. المواد الأولية المعدنية مثل المواد الخام الحديدية وغير الحديدية والمعادن المواد الخام الثمينة وغير المعدنية مثل المواد الأولية للصناعات الكيماوية والأسمدة مثل الفوسفات والمواد الأولية الحرارية السيراميك والبناء والرصف. المواد الخام وأحجار الزينة والأحجار الكريمة والأحجار شبه الكريمة. الكريم.
- لتحسين الخدمات العامة.. 7 اختصاصات لمجلس الخدمة المدنية وفقاً للقانون - اليوم السابع
- دعاء الفجر.. يارب افتح لنا الخير فى كل الأمور فنحن لا حول لنا ولا قوة إلا بك
وأشار أبو الدهب إلى أن تنمية الثروة المعدنية في مصر أمر بالغ الأهمية لدرجة أنها أصبحت أحد عناصر الدخل القومي. ونشير إلى ضرورة العمل المخطط لتحقيق ذلك، انطلاقاً من أن الثروة المعدنية في أي دولة في العالم هي إحدى الركائز الأساسية التي تعتمد عليها في تطوير صناعاتها وتنمية اقتصادها، وأن ويجب أن تكون عمليات استغلال هذه الثروات مبنية على أسس علمية ومدروسة وفق مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تحكم عمليات البحث والتنقيب واستخدام أفضل الأساليب لاستغلالها بشكل اقتصادي.