لديه د. التقى معالي بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، مع فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، في إطار زيارته الرسمية لسلطنة عمان، لبحث سبل تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين. البلدين الشقيقين، وبحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونقل الوزير عبد العاطي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنياته للسلطان هيثم بن طارق وللشعب العماني الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار، منوها بتقدير مصر الكبير للقيادة الحكيمة لسلطانه. جلالة السلطان والدور الإيجابي الذي تلعبه سلطنة عمان على المستوى الإقليمي والدولي. وأكد وزير الخارجية عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر وسلطنة عمان، والتي تعززت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسقط في يونيو 2022، وزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة. مايو 2023، وتعليمات قيادة البلدين بتعزيز هذه العلاقات على كافة المستويات وفي مختلف المجالات وترجمتها إلى خطوات عملية ملموسة لتحقيق تطلعات البلدين. الشعوب الشقيقة إلى مزيد من التقدم والازدهار والتقدم.
وأعرب وزير الخارجية عن حرص مصر على تحسين التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين، مشيراً إلى أن مناخ الاستثمار في مصر شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات على المستثمرين، ويضاف إلى هذه الإصلاحات تحديث الدولة. منظومة التشريعات المتعلقة بقطاع الأعمال، بما في ذلك قوانين التراخيص الصناعية والشركات وسوق المال والاستثمار والعمل وغيرها، مما يؤكد اهتمام الحكومة المصرية بالمستثمرين الأجانب ورعايتها العمل على زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي. كما أشار إلى إمكانية نقل المعرفة المصرية في مجال تطوير البنية التحتية خاصة في ظل الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية في هذا المجال، وأكد استعداد الشركات المصرية لزيادة مشاركتها في مشروعات تطوير البنية التحتية في مصر. السلطنة في تحسن.
وأكد الوزير عبد العاطي أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن العربي وحرص مصر على التنسيق والتشاور مع السلطنة لإرساء أسس الأمن والاستقرار في المنطقة خاصة في ظل الاضطرابات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على عدة جبهات. . وبحث اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجهود المصرية لوقف التصعيد في المنطقة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. كما تم تبادل الرؤى حول الأوضاع في سوريا واليمن والسودان وليبيا، كما تم مناقشة قضية البحر الأحمر وأهمية سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية، ويرتبط ذلك بشكل مباشر بسلامة البحر الأحمر. الدول المطلة على البحر الأحمر وتأثير تصاعد التوترات في البحر الأحمر على مصر بشكل خاص في ظل تراجع قناة السويس.