رئيس حكومة ليبيا يحذر الإدارة السورية من نقل مقاتلين سوريين إلى طرابلس

أكد رئيس الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان أسامة حماد، اليوم الاثنين، توجه مجلسي النواب والدولة للخروج برؤية واضحة من خلال الحوار الليبي الليبي دون أي تدخلات خارجية.

وناشد أسامة حماد، في كلمته أمام جلسة مجلس النواب الليبي لمحاسبة حكومته اليوم، الإدارة السورية الجديدة عدم الانجرار إلى التحركات المشبوهة التي تقوم بها حكومة الوحدة المنتهية ولايتها والتي أرسلت مبعوثا لها مؤخرا. ويحذر من سعي حكومة الدبيبة لجلب أفراد ومجموعات من المقاتلين السوريين إلى البلاد بحجة التدريب أو أي سبب آخر من شأنه زعزعة الأمن في طرابلس والجبل الغربي.

هاجم رئيس الحكومة المعين من قبل مجلس النواب الليبي بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا وأعرب عن رفضه لتدخلاتها وسياساتها الجديدة لاستقطاب السياسيين والنخب الليبية بما يجردهم من وطنيتهم ​​ويحرمهم من الاستقلال مقابل بسبب وعود كاذبة بتقلد مناصب سياسية.

في حين شن حماد هجوما على حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، قائلا إن لقاء مسؤوليها مع العدو الصهيوني كان فشلا أخلاقيا وقانونيا، يجرمه القانون رقم 10. قانون رقم 62 لسنة 1957 بشأن مقاطعة إسرائيل

وقال حماد إن هذا اللقاء عمل مستهجن ولا يمثل الشعب الليبي الذي نشأ على مناصرة القضية الفلسطينية، ولا يتوافق مع التشريع الليبي الذي يجرم أي شكل من أشكال التطبيع.

في غضون ذلك، استقبل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، رئيس مجلس الوزراء المكلف أسامة حماد، والوفد الوزاري المرافق له، الذي حضر جلسة المساءلة اليوم الاثنين.

وقال رئيس مجلس النواب الليبي في كلمة أمام أعضاء المجلس إن وجود حكومة أسامة حماد دليل على شرعيتها، وتابع: وليعلم الجميع أن هذه الحكومة ملتزمة بالقوانين والتشريعات التي أصدرها المجلس. مجلس النواب، باعتباره الهيئة القانونية المنتخبة من قبل الشعب الليبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top