مطالب برلمانية بدعم قصور الثقافة وتكاتف الوزارات والمؤسسات لتعزيز الوعي

وطالب عدد من أعضاء مجلس الأعيان بدعم وتأهيل قصور الثقافة لتعزيز دورها في التوعية، وتوفير مخصصات مالية كافية لوزارة الثقافة لممارسة دورها في نشر النشاط الثقافي في مختلف المحافظات.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الاثنين، لمناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب هالة كمال حول توضيح سياسة الحكومة فيما يتعلق بتعزيز الحرف اليدوية والتراثية. والحرف التقليدية وطلب مناقشة مقدم من النائب عبد الرحيم كمال حول توضيح سياسة الحكومة تجاه البرامج الثقافية وأثرها على التصورات المعرفية للمواطنين الشباب وتنمية النقص الثقافي.

وقال طارق سعدة، عضو مجلس الشيوخ ونقيب الإعلاميين: “في الوقت الحالي أدوات العصر تختلف عن الزمن الذي نشأنا عليه. بدأت الأدوات الإلكترونية تؤثر على كل شيء مليئ بالعادات والتقاليد، أما الآن وفي ظل التطور التكنولوجي فإنها تؤثر على كل شيء بطرق مختلفة “إطار التعامل مع الأطفال والمدارس ودور العبادة”.

وتابع: “يجب أن نعلم أن العالم كله تغير، حتى الحرب غيرت أسلحتها، وأن هذا تطور طبيعي في الحياة، ويجب على الوزارات والمؤسسات أن تعمل معًا لإنتاج منتج رقمي للأجيال الجديدة وليس التغني بالمديح”. الماضي والحنين إليه.”

وتابع: “السؤال الآن هو الوعي ما هي الأدوات التي ستوفرها الوزارات في هذا الوقت لتحسين الوعي ومواجهة الشائعات والوعي بالتحديات والمخاطر التي تواجه الدولة”.

وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ: “إذا لم تعطوه الأساليب والأدوات فحاسبوه اليوم على ما قدمه، وأنا أتفق معك أكبر مليون بالمائة مما قدمناه”. إعادة الحديث عنه.”

من جانبه قال النائب أيمن عبد المحسن ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المدافعين عن الوطن: اليوم نحن في ظل الدولة المصرية التي تمر بمرحلة استثنائية تواجه فيها العديد من التحديات والإشاعات الكاذبة في الوجه، واليوم، في إطار الخطة التوعوية، نحتاج إلى المزيد من البرامج الثقافية والتوعوية، لدعم الثقافة وتعزيز الوعي، ندعم المطالبة بتخصيص الدعم المالي المناسب للثقافة لتطوير القصور حتى تتمكن من القيام بدورها”.

وتابع: وفيما يتعلق بالحرف التقليدية والتراث، فقد أعلنت الدولة عن إطلاق استراتيجية لتطوير وتطوير هذه الحرفة من عام 2025 إلى عام 2030، وتهدف إلى الاحتفاظ بالعمالة الماهرة، والمزيد من فرص العمل للشباب والنساء في الداخل والخارج، وتقديم المزيد من الخدمات لهذه الحرفة، ونهدف إلى زيادة معدلات النمو، وزيادة الطلب على المنتجات المصرية، وزيادة معدلات الصادرات والتصدير لهذه الحرفة الحرف اليدوية لتصل إلى 450 مليون دولار بحلول عام 2030. نريد أن نعرف تفاصيل هذه الاستراتيجية التي تحدث عنها الرئيس. وكالة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؟

بدوره قال النائب د. وقال عبد العال ممثل الهيئة البرلمانية لحزب التجمع: الحرف اليدوية والتراث نحن نتحدث عن نوعين من الملكية الاقتصادية، عامة وخاصة، والثالث هو قطاع القطاع التعاوني الذي يجب إعادة تمكينه، ومن حيث الثقافة، فالوعي الوطني موجود ومتجذّر في أجيال عديدة، سنتجنب… مشاكل كثيرة.

وشدد على ضرورة حل ودعم وتأهيل مشاكل القصور الثقافي، وتساءل: هل مسألة الوعي ثقافة فقط، لا، بالطبع هي منظومة متكاملة، ونظام الثقافة في السابق كان له دور مهم في التوعية، و الوعي موجود، ونحن بحاجة إلى وعي بديل تتضافر فيه كافة مؤسسات الدولة ويتم تشكيل وزارتي الثقافة والتعليم وعودة دور الثقافة ودورها.

وتابع: هناك خطر حذر منه كل من شارك في القرار في مصر، فعندما بدأ الحوار الوطني حددوا ثلاثة محاور اجتماعية واقتصادية وسياسية، وأصر حزب التجمع على وجود المحور الثقافي. وفي ما يتعلق بمسألة الوعي، هناك ما يقارب 25 مليون مواطن تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً سيتوجهون إلى صناديق الانتخابات، ويجب الاهتمام بزيادة وعيهم.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد