الأطباء: هدفنا إخراج قانون منصف وعادل يحمي مقدم الخدمة ويضمن سلامة المريض

دكتور. كشف أبو بكر القاضي عضو مجلس نقابة الأطباء، عن باقي مطالب المجتمع الطبي بعد التعديلات الأخيرة التي ألغت الحبس الاحتياطي وتعريف الخطأ الطبي، قائلا: “إن نقابة الأطباء طالبت بالعديد من التعديلات منذ صدور قانون الجمعية العمومية الأولى في 12 يوليو والتي تضمنت 20 تعديلاً على القانون، حتى… فوجئنا بموافقة الحكومة ومجلس الشيوخ دون تحفظات نقابة الأطباء في ذلك الوقت يجب أن تأخذ بعين الاعتبار.”

وأشار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الكلمة الأخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن هدف النقابة والمجتمع الطبي هو فقط أن يكون هناك قانون عادل ومنصف يسن قانونا عادلا. يحمي ويضمن مقدم الخدمة وفي نفس الوقت سلامة المريض.

وذكر أنه رغم جهود لجنة الصحة بمجلس النواب واستجابتها لإجراء بعض التعديلات إلا أنها غير كافية، إذ إن إلغاء الحبس الاحتياطي واستبداله بالتعويضات لا يكفي. وهناك أحكام أخرى في القوانين يمكن أن تؤدي لذلك دعت النقابة إلى الإلغاء الكامل للحبس الاحتياطي في القضايا المهنية.

وفيما يتعلق بتعديلات تعريف الخطأ الطبي، قال أبو بكر: “إن التعديلات على تعريف الخطأ الطبي جزئية ولم تستبعد إلا الإهمال الطبي الجسيم الذي يترتب عليه مانع جزائي وهو الحبس، ومن أجل إثبات . قانون في ممارسة المهنة، يجب أن يكون التعريف محددًا وواضحًا حتى لا يساء تفسيره”، ويتابع: “لا نعترض على أنه إذا كان أي طبيب يعمل في مجال آخر غير تخصصه، فإنه يصنف على أنه طبي جسيم”. الإهمال، أو أنه يعمل تحت تأثير المخدرات، أو العمل في مكان غير مرخص، وكلها أخطاء طبية”. وقال: «بكل جدية»، مشيراً إلى دفاع نقابة الأطباء عن الطبيب المخلص لأن مبدأ مهنة الطب هو إنقاذ حياة المريض وعدم إيذائه، قائلاً: «النقابة تطالب بقصر الحبس على الإهمال الطبي الجسيم». والتعويض المالي في حالة الأخطاء الطبية، وأن تكون لجان المسئولية الطبية خبيرة فنية للجهات التحقيقية والقضائية.

وعن أسباب إلغاء الجمعية العمومية التي دعا إليها يوم 3 يناير، قال: “الإلغاء له ظروفه الخاصة، لأن جلسة لجنة الصحة في البرلمان كانت تعديلات جزئية، ويجب أن نعلم أن الجمعية العمومية “هي” وسيلة وليست غاية.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top