أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، رسالة مهمة للعالم موجهة بأن مصر دولة قوية ومتماسكة، وأن يتمتع شعبها بالوعي الكافي الذي يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. المجتمع المصري من خلال سياسات ركزت على دعم مفهوم المواطنة والتغلب على الانقسامات الدينية. الاجتماعية وترسيخ الهوية الوطنية المشتركة.
- وزير الخارجية يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبى التطورات في الشرق الأوسط
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى لمستشفى "500500"
- 5 حالات تقضى بسحب الترخيص نهائيا من مراكب الصيد.. تعرف عليها
وقال فرج إن الخطاب الرئاسي يركز دائما على تعزيز الوحدة الوطنية، حيث تعد مشاركة الرئيس السيسي المستمرة في احتفالات الأخوة القبطية رسالة رمزية قوية بأن المصريين والمسلمين والمسيحيين شركاء في الوطن، وبالتالي طمس الفوارق الوهمية بين شرائح المجتمع المستبعدة. التي تستغلها الجماعات لنشر الفتن وتفتيت تماسك المجتمعات، فضلا عن التأكيد على مبدأ المساواة، والتأكيد على أن الوحدة إن بقاء المصريين هو أقوى سلاح لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.
وأشار السيناتور إلى أن إقامة قداس عيد الميلاد داخل كاتدرائية ميلاد المسيح يعد رسالة مهمة، حيث تعد العاصمة الجديدة نموذجا عمليا للتعايش ورمزا للوطن الموحد، حيث أن كاتدرائية ميلاد المسيح القادمة هي إلى مسجد الفتاح العليم الذي يعكس روح العيش المشترك التي تريد الدولة ترسيخها في ربوع الوطن، مؤكدا أن تعزيز الوحدة الوطنية ساهم في تعزيز الوحدة الوطنية. بناء مجتمع متماسك يحمل القيم الثقافية والدينية. تنوع.
وأكد النائب فرج فتحي أن كلمة الرئيس السيسي في الاحتفال تضمنت التأكيد على أهمية تعزيز المحبة والحفاظ على الوحدة الوطنية للحفاظ على قوة هذه الأمة، وتحسين الاستقرار الاجتماعي والسياسي في ظل التحديات، والتأكيد على أن مصر دولة دولة قوية قادرة على حماية أمنها الوطني وتمتلك شعباً واعياً وقادراً، يجب أن أحمي بلدي.
