اللواء د. قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في القاهرة مثلت خطوة حاسمة لتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ويؤكد على مكانة مصر كحلقة وصل استراتيجية بين أفريقيا وأوروبا، كما يعكس قوة العلاقات الاستراتيجية العلاقات والحماس لتطوير التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
- 28 شهيدا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 16 منهم شمال القطاع
- حذف أى إشارة لحقبة الأسد.. تغييرات المناهج الدراسية فى سوريا تثير القلق
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه القمة تأتي في وقت دقيق يواجه فيه العالم تحديات إقليمية ودولية متزايدة، مما يجعل تعميق التعاون الثلاثي ضرورة ملحة لمواجهة القضايا المشتركة مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والعمل على تحسينها. الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن استمرار عقد مثل هذه القمم يعكس إرادة سياسية قوية لدى قادة الدول الثلاث لتعزيز علاقاتهم الثنائية والمتينة. تعزيز العلاقات الثلاثية، وتقديم نموذج ناجح للتنسيق الإقليمي على أساس المصالح المشتركة.
- حذف أى إشارة لحقبة الأسد.. تغييرات المناهج الدراسية فى سوريا تثير القلق
- لجنة الصحة بالنواب توافق على المادة المنظمة لحالات انتفاء المسئولية الطبية
- حظر إقامة منشآت أو مدافن بالأراضى الأثرية.. اعرف التفاصيل
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص أثبتت فعاليتها في دعم التنمية المستدامة، حيث تمتلك الدول الثلاث إمكانات اقتصادية كبيرة يمكن استغلالها لتحقيق التكامل الاقتصادي والرخاء لشعوبها. مشيراً إلى أنه تم بحث سبل تحسين التعاون الاقتصادي خاصة في إطار منتدى غاز شرق المتوسط ومشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، بالإضافة إلى اتفاق التعاون بشأنه. وتمثل منطقة الهجرة واستقدام العمال الموسميين، نموذجاً للتكامل الإقليمي الذي يهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة وتحسين الأمن والاستقرار في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، كما تعكس أهمية الأبعاد الإنسانية. وتطوير العلاقات الثنائية.
وأشاد فرحات بالرؤية المصرية التي تسعى إلى إقامة شراكات اقتصادية وتنموية قوية مع دول الجوار، موضحا أن هذه القمة تقدم نموذجا عمليا لشراكات إقليمية ناجحة، وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة شرق البحر المتوسط لتحسين العملية. التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.