أصدر أنطونيو تورشيا، عمدة مدينة بيلكاسترو الصغيرة في جنوب إيطاليا، مرسوما غير عادي وغريب للغاية يمنع سكانها من الإصابة بأمراض خطيرة أو التعرض للحوادث، تحت اسم “لا مرض”، بسبب نقص كبير في المستشفيات، إضافة إلى تدهور… النظام الصحي في تلك البلدة الإيطالية، بحسب صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية.
- وزير التموين يستعرض أمام تنسيقية شباب الأحزاب جهود تحقيق الأمن الغذائى
- الرئيس السيسى يبحث مشروعات الربط البرى والسكك الحديدية والنقل مع الدول الأفريقية
- 38 شهيدا و137 إصابة في 3 مجازر إسرائيلية ضد المدنيين بغزة
وأصدرت بلدية بيلكاسترو التي تقع في كالابريا بإيطاليا، هذا التحذير بسبب نقص الرعاية الطبية في المنطقة، حيث إن نقص المستشفيات أمر مقلق، حيث يواجه سكان البلدة البالغ عددهم حوالي 1200 نسمة، ويكشف عن مشكلة أزمة أوسع نطاقاً تؤثر على إيطاليا بأكملها، حيث أن الافتقار إلى المساواة في الوصول إلى الخدمات الطبية يترك آلاف الأشخاص خلفهم.
- خلى بالك.. الحبس عقوبة الموظف العام الممتنع عن تقديم إقرار الذمة المالية
- رئيس الوزراء يؤكد استعداد مصر لمواصلة دعم جهود التنمية بالدول الأفريقية
- رئيس النواب: إبداء الرأى بقانون الإجراءات الجنائية بحرية ونستمع لكل المقترحات
وينص المرسوم الذي وقعه على أنه يجب على السكان “تجنب الأمراض التي تتطلب عناية طبية عاجلة” و”تقييد الأنشطة المحفوفة بالمخاطر مثل الخروج المتكرر أو السفر أو ممارسة الرياضة. وعلى الرغم من أن تورشيا وصف هذا البيان بأنه “استفزاز هزلي”، إلا أن نواياه واضحة: انتباه السلطات إلى وضع غير مستدام.
ويهدف أنطونيو تورشيا إلى رفع مستوى الوعي بالأزمة الصحية الإيطالية، حيث يعتبر الوصول إلى المستشفيات رحلة صعبة لآلاف الأشخاص.
وفي حديثه للتلفزيون الإيطالي، أعرب تورشيا عن إحباطه لعدم وجود مستشفيات في إيطاليا، قائلا: “من الصعب أن تشعر بالأمان عندما تعلم أنك إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، عندما يكون أقرب مستشفى على بعد 45 كيلومترا، وأقرب مركز طبي في كاتانزارو، وهي… تعتبر بعيدة عن كثير من الناس، خاصة بالنسبة للسكان الذين يتجاوز عمر نصفهم 65 عاما.
وأعرب أحد السكان عن دعمه لرئيس البلدية، قائلاً إن هذه الخطوة “ستصدم الضمير” وتجبر القادة على معالجة الأزمة. وقال في مقابلة مع أحد السكان المحليين: “لقد استخدم مرسوماً استفزازياً للفت الانتباه إلى مشكلة خطيرة”. وسائط.
- خلى بالك.. الحبس عقوبة الموظف العام الممتنع عن تقديم إقرار الذمة المالية
- رئيس النواب: إبداء الرأى بقانون الإجراءات الجنائية بحرية ونستمع لكل المقترحات
تواجه كالابريا، المعروفة باسم “Boothead” في إيطاليا، أزمة صحية هيكلية ظلت تختمر منذ عقود. وأوضحت وسائل إعلام مختلفة أن المنطقة تمزقت بسبب مزيج من الفساد وسوء الإدارة السياسية وتدخل المافيا، الأمر الذي ترك مستشفياتها غارقة في الديون ومع نقص حاد في الطاقم الطبي.
- رئيس الوزراء يتفقد مشروع حدائق الفسطاط
- وزير التموين يستعرض أمام تنسيقية شباب الأحزاب جهود تحقيق الأمن الغذائى
منذ عام 2009، تم إغلاق 18 مستشفى في كالابريا، مما أجبر واحدًا من كل خمسة سكان على طلب الرعاية الطبية خارج المنطقة. ويؤكد هذا الخروج الطبي عدم قدرة النظام المحلي على تلبية الاحتياجات الأساسية لسكانه.
وقد تفاقم الوضع بسبب هجرة الأطباء، حيث يهاجر أكثر من ألف متخصص إيطالي كل عام بحثًا عن فرص أفضل، مما يجعل البلاد واحدة من أعلى معدلات هجرة المواهب الطبية في أوروبا. يوجد في كالابريا 1700 ممارس عام فقط لحوالي 2 مليون شخص.