وأكد المستشار عمرو يسري، نائب الأمين العام لمجلس الشيوخ، وعضو اللجنة التي أعدت مشروع قانون قانون الإجراءات الجنائية، أهمية المادة 63 التي تحدد سرعة الفصل في الدعاوى المنظورة، خاصة في ظل عدم التناسب بين عدد القضايا المنظورة أمام النيابة وعدد المحققين المتاحين.
- الإصلاح والنهضة يصدر تقرير حصاد حقوق الإنسان في مصر لعام 2024
- تعرف على حدود سحب وإيداع وتحويلات الفلوس بالبنوك و InstaPay فى 2025
- الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لجهود مصر لتحقيق الاستقرار
وتنص المادة 63 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية، بصيغته التي أقرها مجلس النواب، على أنه “يجوز ندب مساعد المدعي العام في تحقيق الدعوى برمتها، وندب أحد مأموري الضبط القضائي للقيام بمهام معينة أو أكثر بخلاف ما يلي: استجواب المتهم.
- رئيس الوزراء: مصنع غزل1 بالمحلة الكبرى الأكبر عالميا وسيوفر عملة صعبة
- مدبولى يتابع جهود تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل محطات الكهرباء
يكون لمأمور الضبط القضائي المنتدب، في حدود اختصاصه، جميع الصلاحيات المخولة له، وله أن يقوم بأي عمل تحقيقي آخر واستجواب المتهم في الأحوال التي يخشى فيها نفاذ الوقت، ما دام الأمر يتعلق بالأمر. العمل الذي وكل إليه وهو ضروري لكشف الحقيقة”.
طالب النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة النيابية عن حزب التجمع، بتعديل بداية المادة التي تنص على جواز تعيين مساعد للنيابة العامة من قبل النائب العام، أو رئيس النيابة العامة. . قال رئيس مجلس النواب المستشار د. وعلق حنفي جبالي قائلاً: “لقد أشرنا في كثير من الأحيان إلى ضرورة قراءة مواد القانون، حيث أن النص يتوافق مع قانون القضاء في مادته (22) التي تجيز لمساعد المدعي العام القيام بالمهمة”. التحقيق في القضية بأكملها.
ويهدف مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى تحقيق فلسفة جديدة تتفق مع دستور 2014 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتجنب الكثير من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الجهات التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتوافق مع التطور التكنولوجي.
كما يهدف إلى تحقيق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على المستويين الداخلي والدولي، وتحقيق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، كما يضمن المزيد من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري على النحو الذي الدعاوى. الجمهورية الجديدة، كما جاء في تقرير اللجنة المشتركة في هذا الشأن.