مجلس النواب برئاسة المستشار د. وافق حنفي الجبالي، خلال الجلسة العامة اليوم الأحد، على الموافقة على طلب عضو النيابة العامة من نيابة أخرى خارج نطاق اختصاصه لإجراء التحقيقات في القضية المنظورة.
وتنص المادة 64 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية، كما أقره مجلس النواب، على أنه يجوز لعضو النيابة العامة أن يطلب نيابة أخرى خارج نطاق اختصاصه لإجراء بعض التحقيقات في الدعوى، على أن يوضح المسائل المطروحة. يجب التحقيق فيها والإجراءات الواجب اتخاذها، ويجوز لهذه النيابة أن تتخذ أي إجراء أو استجواب المتهم، في الأحوال التي ترى ضرورة لذلك، ما دام ذلك متعلقاً بالعمل الذي يتعين عليها القيام به وكان من الضروري القيام به. كشف الحقيقة.
وتأتي صياغة النص السابق بعد رفض مقترح برلماني للنائب محمد عبد العليم داود، عضو الهيئة النيابية عن حزب الوفد، باستبدال عضو النيابة بـ”النائب العام”، إلا أنه ويجوز للنائب العام أن يطلب محامياً عاماً آخر. أكد النائب إيهاب الطماوي رئيس اللجنة النيابية التي أعدت مشروع قانون الإجراءات الجزائية، أن المقترح لا يتوافق مع المنطق القانوني السليم، بل ويحد من صلاحيات الجمهور. النيابة، ويتولى إدارتها في الأصل النائب العام، أو أحد أعضاء النيابة العامة. ويتم ذلك من قبل النائب العام شخصيا أو من يفوضه.
- اتحاد القبائل: قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء يعكس روح القيادة الحكيمة
- الآلاف يشيعون جثمان والدة تريزيجيه في غيابه بكفر الشيخ.. فيديو وصور
وأشار التماوي إلى أن النص المقترح يواجه أيضا مشاكل على المستوى العملي، إذ أن هناك تحقيقات تجريها نيابات جزئية، ومن المعروف أنها قد لا تكون برتب مثل المدعي العام.
- شاهد أحدث صور لمشروع حاجز الأمواج الغربي بميناء دمياط - اليوم السابع
- امتحانات 2025.. مواعيد امتحان الشهادة الإعدادية فى محافظة القاهرة
واختتم إيهاب التماوي كلمته بالتأكيد على عدم جواز تقييد اختصاصات وصلاحيات النيابة العامة كما نص عليها الدستور.
ويهدف مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى تحقيق فلسفة جديدة تتفق مع دستور 2014 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتجنب الكثير من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الجهات التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتوافق مع التطور التكنولوجي.
- النائب فايز أبو حرب يحرر أول توكيل لحزب الجبهة الوطنية
- المئات يغلقون شارعا مؤديا لوزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بصفقة التبادل
كما يهدف إلى تحقيق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على المستويين الداخلي والدولي، وتحقيق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، كما يضمن المزيد من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري على النحو الذي الدعاوى. الجمهورية الجديدة، كما جاء في تقرير اللجنة المشتركة في هذا الشأن.