وقال جمال الوصيف مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الرياض، إن الاجتماعات الوزارية اختتمت اليوم، حيث انعقد اجتماع وزاري عربي واجتماع آخر موسع ضم وزراء من الدول العربية والأوروبية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن ولبنان وسوريا والعراق، بالإضافة إلى بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأمريكا، وجاءت هذه الاجتماعات لدعم الشعب السوري بهدف جلب المزيد من المساعدات والاقتصاد. تعزيز وتوفير مصادر الطاقة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها سوريا منذ سنوات نتيجة الحرب.
وأشار خلال رسالته المباشرة إلى أن المشاركين أكدوا دعمهم للشعب السوري وضرورة المضي قدما نحو عملية سياسية سلمية شاملة بمشاركة كافة الطوائف دون استثناء. البيان الختامي الذي ألقاه وزير الخارجية السعودي الأمير كما أشار فيصل بن فرحان إلى رفض الغزو الإسرائيلي للأراضي السورية.
- %79 من القراء يؤيدون التوسع في إنشاء معارض بيع السلع بأسعار مخفضة بالمحافظات
- تحذيرات من شبورة وأمطار.. حالة الطقس من اليوم الأربعاء 8-1-2025 ولمدة 7 أيام
- الرئيس السيسى: التعاون الاقتصادى بين مصر وقبرص واليونان خطوة استراتيجية
وأشار إلى أن الوزير أكد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، موضحا أن هذا الإجراء من شأنه أن يسهم في إعادة إعمار البلاد ودعم الشعب السوري، وطالب بتخفيف العقوبات الأوروبية والأميركية، لافتا إلى أن خففت وزارة الخزانة الأمريكية بعض العقوبات المفروضة على سوريا جزئيا، بينما دعت إلى تمديدها. ويعتبر هذا التخفيف مؤشراً على اجتماع مرتقب للاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الجاري لبحث مسألة العقوبات ودعم الاقتصاد السوري.
وأوضح أن الحاضرين أكدوا على أهمية التوجه نحو حوار وطني سوري شامل، مؤكدين أن حل الأزمة السورية هو شأن داخلي، ويجب أن يكون سورياً بحتاً إضافة إلى دعمهم للشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة.