رئيس النواب: مراقبة الاتصالات لا تتم إلا بأمر قضائى ووفق ضوابط قانونية مشددة

المستشار د. علق حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، على ما نشر أمس في بعض وسائل الإعلام الإلكترونية، بشأن مسألة إخضاع حسابات الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي للرقابة.

وقال الجبالي في الجلسة العامة اليوم: “لقد تضمنت بعض الأخبار عناوين وألفاظ قد تبدو جذابة للقارئ، لكنها قد تساهم في نقل صورة غير دقيقة عن الواقع، ألا وهي أن بعض الصياغة أدت إلى أن المراقبة أصبحت متاحة على نطاق واسع”. ، وهذا ليس هو الحال.” وهذا صحيح تماماً، إذ أن المراقبة، بموجب القانون، لا تتم إلا بناء على أمر قضائي صادر من القاضي ووفق رقابة قانونية صارمة، وفي قضايا التحقيق في الجرائم أو الجنح. الجرائم التي يعاقب عليها القانون بالغرامة. وتتجاوز مدة السجن ثلاثة أشهر، فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتعرض أي شخص لمراقبة عشوائية أو غير قانونية.

وتابع الجبالي: “لكن ذلك في إطار أحكام الدستور والقانون، ولا يخفى على أحد أن المحكمة الدستورية العليا قضت بمشروعية مراقبة الاتصالات وفق الضوابط التي وضعها المجلس الذي أقره”. وموافقة لذات الضوابط الواردة في قانون الإجراءات الجنائية النافذ في القضية رقم . (207) لسنة قضائية دستورية (32) لسنة 2018

وتابع رئيس مجلس النواب: “وإنني وأنا أوجه هذه الكلمات إلى زملائي الإعلاميين الذين أكن لهم فائق الاحترام، أرجو منهم توخي الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بمشروع قانون الإجراءات الجزائية لما له من خصوصية. وتقديم المعلومات الكاملة بالشكل الذي يتيح للرأي العام تكوين الصورة الصحيحة. الإعلام، كما هو معروف، يجب أن يبقى المرشد الحقيقي للجمهور، ولا يحكمه إلا عناصر الإثارة أو التوتر، وأنا أقدر ذلك. لكم جميعاً على اجتهادكم في المهنية في نقل الحقائق والتحقق منها، مما يساهم في تكوين رؤية سليمة لدى الرأي العام. عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top