وأوضح إبراهيم ربيع، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، واقع تنظيم الإخوان، وما هي الأساليب التي أسس بها التنظيم، بالإضافة إلى تفاصيل نشأة التنظيم، قائلا: “تصحيح وجهة نظر فهم حقيقة التنظيم الإخواني الإجرامي الذي أسسه شخص والده غير مصري يدعى حسن أحمد عبد الرحمن الساعاتي (1906). اختبأ بالقرب من معسكرات الاحتلال الإنجليزي، ثم ظهر فجأة في عام 1928. وأعلن عن تأسيس ما يسمى برودربوند على شكل تنظيم سري يقوم على أربعة أجنحة وخمسة أعمدة.
- الفريق أسامة ربيع: تكليف رئاسي جديد ببناء 12 سفينة صيد أعالي بحار
- معلومات الوزراء: السلاسل اللوجستية بمثابة حجر الزاوية لضمان نمو اقتصادى مستدام
- قانون العمل حدد 3 حالات لا تسرى عليها علاوة الـ 7% السنوية
وأوضح “ربيع” الأجنحة التي تقوم عليها المنظمة: “أما الأجنحة فهي الجناح الدعوي لاستقطاب وتجنيد المستهدفين بالدين، والجناح الاقتصادي لتلقي التمويل وأموال التنظيم هذا الجناح لإعادة استثماره”. حصل على أول مبلغ (500) خمسمائة جنيه مصري سنة 1930 من القائم التي تديرها هيئة قناة السويس، جناح إعلامي لترويج ونشر الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية والقائمين على إدارتها. المؤسسات، وأخيراً الجناح المسلح للقضاء على من كان. ويعد وجوده تهديدا أو تعطيلا لمشروع التنظيم ورسالته وهي إعداد المنطقة لإعادة رسم خريطة سياسية جديدة وفقا لإرادة القوى الاستعمارية الأنجلو أمريكية التي أسسها تنظيم الإخوان الإجرامي ومولها لتنفيذها. . مهمة.”
وأشار “ربيع” إلى أن أركان الدين التنظيمي للإخوان هي الإباحة، المتمثلة في “الدم والمال والعرض والمقدسات والمحرمات”. الركن الثاني هو الاستغلال ويمثله الدين والدم والركن الرابع هو الكذب وتزييف الحقائق ونشر الشائعات، وأخيرا عمود الخداع الذي يمثله خداع الناس بالدين.
- شيخ الأزهر: تحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم "فكر متشدد لا يمت للإسلام بصلة"
- 48 شهيدا و75 مصابا في 3 مجازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة
- قانون العمل حدد 3 حالات لا تسرى عليها علاوة الـ 7% السنوية
وأضاف: “هذا هو جوهر الدين التنظيمي للإخوان، وهو الأساس في كل أعمال التنظيم، الذي يستخدم التقوى السياسية والدينية منذ (90) عاماً، ومن كل ركن تأتي المعتقدات والقناعات، والأفكار التي تخدمها، وهذه الركائز أقدس لدى التنظيم من حرمة القرآن عند المسلمين”.
وأشار إلى أن الخطأ الكبير في التعامل مع منظمة برودربوند هو اعتبارهم جماعة دينية، وهذا الخطأ في التعامل مع منظمة برودربوند كجماعة دينية يجعلنا ننظر في الاتجاه الخاطئ ونسير في الطريق الخطأ والخطأ التصورات في كل اتجاه نذهب.
- قانون العمل حدد 3 حالات لا تسرى عليها علاوة الـ 7% السنوية
- صحيفة "القبس": توقيف الإعلامية الكويتية فجر السعيد بتهمة الدعوة إلى التطبيع
- نائبة التنسيقية تطالب الحكومة باستراتيجية تحويل "الثروة المعدنية" إلى هيئة اقتصادية
وتابع: “الدين بالنسبة لتنظيم الإخوان هو شعار وعباءة وسلطة أخلاقية ومنفذ نفسي وعاطفي للجماهير. تنظيم الإخوان قام بتأميم الدين الإسلامي وأصوله وجعل محورا مركزيا وحده مثل التنظيم، له سلطة التحكم في زاوية اتجاهه ونزاهته، حسب المرحلة والمصلحة، ونصبوا أنفسهم متحدثين باسم “أبي. كل ما على الآخرين فعله هو الدوران حول نفس المحور، الذي تسيطر عليه المنظمة.”
وعن الأهداف الإستراتيجية للتنظيم الإخواني، قال “ربيع”: “إن الإخوان أمامهم واجب مقدس وهدف استراتيجي أكبر وهو تحقيق الخلافة الإخوانية الإمبراطورية والسيطرة على العالم، وتحقيق الهدف الأعظم. “تم تحقيقه، بحسب مجمعهم التنظيمي، لا بد من فعل ما هو حلال وما هو ممنوع لإقامة ذلك الواجب”، لأن الواجب لا يتم دون ذلك الهدف، لا بد من السير في طريقين: “طريق الاستعداد” ( عبر الجناح الدعوي والجناح الإعلامي) و”طريق السيطرة”. (من خلال الجناح الاقتصادي والجناح العسكري).
- الفريق أسامة ربيع: تكليف رئاسي جديد ببناء 12 سفينة صيد أعالي بحار
- قانون العمل حدد 3 حالات لا تسرى عليها علاوة الـ 7% السنوية
وعن فكرة العنف داخل التنظيم، أكد ربيع أن تنظيم الإخوان يقوم على الإرهاب والتطرف والعنف، قائلا: “أما الإرهاب والقتل وسفك الدماء، فإن تاريخ التنظيم منذ بدايته واضح للعيان. ومحفورة على جدران التاريخ الأسود لتنظيم الإخوان الإجرامي، حيث الجناح المسلح للتنظيم القاضي الخزندار واغتيال رئيس وزراء مصر في الأربعينيات محمود فهمي النقراشي، واغتيال أحمد ماهر.”
وتابع: “إن إباحة القتل وسفك الدماء لم يقتصر على تلك الفترة، بل استمر، ولكن من خلال تمويل ودعم التنظيمات الموازية”، مضيفاً: “هذا السلوك الإرهابي لا يستند إلى ظروف استثنائية أو ضغوط أمنية، بل بل ينشأ من عقيدة عميقة ونصوص مقدسة كتبها مؤسس المنظمة ودليله الأول في رسائله لأعضاء المنظمة، وخاصة رسالة التعاليم التي كتبها في كتب الثلاثينيات.”
- شيخ الأزهر: تحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم "فكر متشدد لا يمت للإسلام بصلة"
- 48 شهيدا و75 مصابا في 3 مجازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة
وأضاف: “جاءت ثورة 30 يونيو 2013 التي أزاحت قناع التقية عن الوجه الإرهابي لتنظيم الإخوان الإجرامي وصواريخ التدمير الإخوانية القاتلة والإجرامية ولواء حسم ولواء الثورة التابعين لجماعة الإخوان الإجرامية”. وأعلنت المنظمة ذلك بالفعل والقول.