أجرى الرئيس اللبناني العماد جوزيف مشاورات نيابية ملزمة اليوم الاثنين لتعيين رئيس جديد لتشكيل أول حكومة في عهده، فيما توافد النواب على قصر بعبدا منذ الساعات الأولى من الصباح للترحيب برئيس وزراء لبنان الجديد.
وكانت المنافسة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام، بعد انسحاب النائب فؤاد مخزومي الذي حظي بدعم كتل المعارضة.
- شائعات وتضليل الرأى العام.. أساليب جماعة الإخوان فى التحريض ضد الدول (فيديو)
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن
وانتهت الجولة الأولى من المشاورات بحصول النواب على 12 صوتا لصالح نواف سلام و7 أصوات لصالح نجيب ميقاتي، فيما لم ينتخب نائبان أحدا.
ومن المقرر أن تبدأ قريبا الجولة الثانية من الاستشارات النيابية، ومن المتوقع في نهايتها الإعلان عن اسم الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن
- الرئيس السيسي: مقومات الدولة تحدد قدرتها على تقديم الخدمات ومستوى المعيشة
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون يؤثر على النواب خلال الاستشارات النيابية الملزمة لتعيين رئيس وزراء جديد، ويبلغهم بما يريد خلال ولايته. في المقابل، يقول مراقبون لبنانيون إنه تأثير معنوي لا أكثر، وبالتالي فإن الرئيس ملزم بالمشاورات ونتائجها.
- الرئيس السيسي: مقومات الدولة تحدد قدرتها على تقديم الخدمات ومستوى المعيشة
- خريطة أسواق اليوم الواحد فى أحياء الجيزة.. السلع الغذائية بأسعار مخفضة
أما على صعيد التشكيل، فتشير المعطيات إلى أن تشكيل الحكومة سيكون سريعاً وسلساً، وبحسب تقارير إعلامية لبنانية فإن الحكومة المرتقبة ستكون هذه المرة خالية مما يسمى بـ«الثلث الراعية» القائم منذ ذلك الحين. 2008 وفق اتفاق الدوحة، مع توقعات بأن تكون لوزارة المالية حصة، وعلى الأغلب سيقبلها محافظ البنك المركزي بالوكالة وسيم المنصوري، فيما هناك تطلعات من اللبناني هو. قوة الحزب أنه سيفوز بالمنصب. وزارتي الدفاع والطاقة.