وافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 438 لسنة 2024 بإنشاء اتفاقية “الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام” بين حكومة جمهورية مصر العربية يوافق . وحكومة الجمهورية الإيطالية، وقع عليه بتاريخ 17/3/2024.
- جولة تفقدية لرئيس الوزراء داخل خطوط تجميع سيارات "جيلى" فى مصر
- "الطفولة والأمومة" يبلغ النائب العام بواقعة فيديو لطفل يشرب كحول ومواد مخدرة
- ارتفاع عدد ضحايا طائرة كوريا الجنوبية المنكوبة لـ85 قتيلا
واطلع النائب محمد السلاب رئيس اللجنة الصناعية على التقرير وقال: “الاتفاقية عبارة عن منحة دعم فني بقيمة 3 ملايين يورو تقدمها الوكالة الإيطالية باعتبارها الجهة المانحة والمنفذة، وتهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من المناطق الصناعية في قطاعات الجلود والأثاث والرخام، من خلال التركيز على التكنولوجيا. ولزيادة كفاءة العاملين مما يساهم في زيادة الإنتاج وتحسين الجودة، تبذل جهود كبيرة لتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات، بما يحقق النهوض بالاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن أهمية الاتفاقية تتمثل في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمناطق الصناعية بمدينة الجلود بالروبيكي ومدينة الأثاث بدمياط ومنطقة صناعة الرخام بشق الضبعان من خلال خلق فرص عمل جديدة للعمال المحليين. وتزويد المراكز التكنولوجية في القطاعات الثلاثة المستهدفة بالمعدات المتطورة لتلبية معايير الجودة. وتسهيل الترويج لمنتجاتهم.
- خطوة بخطوة.. ازاى تطلع جواز سفر مستعجل أونلاين من بيتك
- جولة تفقدية لرئيس الوزراء داخل خطوط تجميع سيارات "جيلى" فى مصر
وأشار إلى أنها تساعد في تحسين التدريب المهني للفاعلين الاقتصاديين لزيادة مهاراتهم بهدف الارتقاء بالإنتاج من المواد الخام إلى منتجات نهائية عالية الجودة، وتطوير المهارات الإدارية في تلك المجالات، والتكامل الصناعي بين الصغيرة والمتوسطة والكبيرة – الكبيرة. الشركات، وتحسين القدرة التنافسية الصناعية في الأسواق العالمية وزيادة حجم الصادرات بما ينسجم مع السياسة الحكومية والممارسات الدولية.
- ارتفاع عدد ضحايا طائرة كوريا الجنوبية المنكوبة لـ85 قتيلا
- كل ما تود معرفته عن الجهات المعفاة من السوم الشهرية لإدارة المخلفات
- عودة خدمات التحويل بتطبيق Instapay عقب إصلاح العطل الفنى
وقال رئيس اللجنة الصناعية بمجلس النواب، إن الأنشطة المعدة للبرنامج تتمحور حول توفير معدات نوعية ومتطورة تكنولوجيا، وتعزيز المراكز التكنولوجية، وتحسين الخدمات المقدمة للشركات، وزيادة مستوى الإنتاج الجودة في مختلف القطاعات، وتحسين إدارة المناطق، وزيادة المهارات الفنية والمهنية لمشغلي الصناعة لحماية البيئة وسلامة العمل، مشيراً إلى أن الاتفاقية تتسق مع أولويات التنمية واستراتيجية الدولة التي تعتبر الصناعة أحد الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام كما تؤدي هذه الاتفاقية إلى زيادة الاستثمار الصناعي في القطاعات الثلاثة وخلق أسواق جديدة لشراء المواد الخام وفرص لبيع المواد الكيميائية ، وزيادة فرص التدريب في مجالات الإنتاج والتسويق. القدرات التنافسية بين العاملين في تلك القطاعات على المستوى الدولي، قائلاً: “تركز هذه الاتفاقية على دعم التنمية الصناعية من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار ونقل المعرفة والاستدامة، لذلك توافق عليها اللجنة المشتركة وتطالب المجلس بالموافقة عليها”.