يقع مسجد المؤيد الشيخ جنوب القاهرة الفاطمية بجوار باب زويلة. وقد أكمل السلطان المملوكي المؤيد الشيخ بنائه سنة 824هـ/1421م. وسجن مؤيد الشيخ هناك، ووعده أنه إذا نجاه الله وتولى حكم مصر أن يجعل هذا المكان مسجدا.
- لقطات مرعبة من سيول مكة المكرمة والمدينة المنورة.. فيديو
- أخبار مصر.. استئناف رحلات العمرة من ميناء سفاجا بعد توقف دام 4 سنوات
للمسجد واجهة حجرية رئيسية تطل على شارع المعز، ويحتوي على المدخل الرئيسي وهو من النوع التذكاري.
وذكرت وزارة السياحة والآثار أن الجزء الداخلي للمسجد يتكون من صحن مركزي تحيط به أربع مظلات، أكبرها مظلة القبلة المكونة من ثلاثة أروقة، أما باقي المظلات فتتكون من مظلتين، وعلى وعلى كل جانب من قبة القبلة قبة ضريح، والجنوبية للنساء بدون خوذة، والشرقية للرجال بخوذة حجرية.
- آخر ساعات العدوان على غزة.. كواليس اللمسات الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار
- لقطات مرعبة من سيول مكة المكرمة والمدينة المنورة.. فيديو
ويتميز المسجد بظاهرة فريدة من نوعها، حيث أن مئذنتي المسجد مبنيتان فوق أثر آخر هو باب زويلة الذي يعود تاريخه إلى العصر الفاطمي وهو مجاور للمسجد. وأصبح كلاهما عنصراً معمارياً متكاملاً بشكل رائع اسم منشئ المسجد، والآخر يحمل اسم محمد بن القزاز مهندس المئذنة.