حكم نطق عبارة “ما شاء الله كان” سؤال أجابت عنه دار الإفتاء تفصيلا لتؤكد أنه لا يجوز شرعا نطق عبارة “ما شاء الله لم يكن” يكون” للتعبير، ولا للوصف. الله تعالى بكلمة “أريد” أو “أريد” خاصة إذا كان من ينطقها بهذه الكلمات يفهم أصل معناها اللغوي، إلا إذا غلبه لسانه فإذا استخدمت هذه الكلمات في سياق أصبح أي يشعر بإهانة أو انتهاك لتعظيم الله عز وجل، فيحرم استخدامه. وينبغي إنكار كل من يستعمله، لكن إذا لم يشعر بشيء من ذلك ولم يتبادر إلى ذهنه عند استعماله فإن الأمر مكروه للغاية.
وينبغي للعلماء والدعاة وكل من فهم حكم هذه المسألة أن يثقفوا الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، وينصحوهم بعدم استخدام هذه الكلمات في حق الله تبارك وتعالى: “وَمَنْ يَكُبِّرَ فَإِنَّهُ كَانَ عَظِيمًا”. الله إنه خير له عند ربه “. [الحج: 30].
- قريبا.. إطلاق "Wi-Fi Calling" بمصر لتعزيز جودة المكالمات بالمناطق المغلقة
- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بصواريخ ومسيرات
سؤال
- البكالوريا المصرية.. 7 مواد فى الصفين الثانى والثالث الثانوى بمجموع 700 درجة
- الرئيس السيسى: التعاون الاقتصادى بين مصر وقبرص واليونان خطوة استراتيجية
لقد اعتدنا في مجتمعنا المصري على سماع العديد من العبارات الشائعة أثناء الحوارات والمحادثات بين الناس، مثل عبارة: “ما شاء الله كان: هذه العبارة لا تجوز شرعا”. . لأنه لا يليق أن يوصف جلال الله تعالى بكلمة “إرادة”. ما هي حقيقة هذا الأمر؟ ما هو البيان القانوني الصحيح؟
الجواب
- قريبا.. إطلاق "Wi-Fi Calling" بمصر لتعزيز جودة المكالمات بالمناطق المغلقة
- النائب أيمن أبو العلا: جلسة مشروع قانون المسؤولية الطبية تاريخية
الجملة المذكورة ليست من العربية الفصحى، بل هي عربية مشوهة من العامية المصرية، وأصل كلمة “أريد” أو “أريد” في اللغة العربية هو أداة: “أريد” التي تشير إلى الفقر والفقر. يشير إلى الضيق. . يقول العلامة ابن فارس في “معجم مقاييس اللغة”: [الْعَيْنُ وَالْوَاوُ وَالزَّاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ تَدُلُّ عَلَى سُوءِ حَالٍ. مِنْ ذَلِكَ الْعَوَز: أَنْ يُعْوِزَ الْإِنْسَانَ الشَّيْءُ الَّذِي هُوَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ، يَرُومُهُ وَلَا يَتَهَيَّأُ لَهُ] .
- حماس: جادون فى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى أقرب وقت ممكن
- وزارة الصحة: توفير لقاحات كورونا في المراكز الطبية والمستشفيات
يقول الجوهري في “الصحاح” : [وأعْوَزَهُ الشيء، إذا احتاج إليه فلم يقدر عليه. والإعوازُ: الفقر. والمُعْوِزُ: الفقير. وعَوِزَ الرجل وأَعْوَزَ، أي افتقر. وأَعْوَزَهُ الدهر، أي أحوجه] .
وفي “المصباح المنير” للفيومي: [عوز الشيء عوزًا من باب تعب: عز فلم يوجد. وعُزْتُ الشيءَ أعوزه من باب قال: احتجت إليه فلم أجده. وأعوزني المطلوب: مثل أعجزني وزنًا ومعنًى. وأعوز الرجل إعوازًا: افتقر. وأعوزه الدهر: أفقره. قال أبو زيد: أعوز وأحوج وأعدم وهو الفقير الذي لا شيء له] .
- النائب أيمن أبو العلا: جلسة مشروع قانون المسؤولية الطبية تاريخية
- بايدن: توصلنا بمساعدة مصر وقطر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة
- البكالوريا المصرية.. 7 مواد فى الصفين الثانى والثالث الثانوى بمجموع 700 درجة
وخلاصة القول أن الأصل اللغوي لكلمة “أريد” أو “أريد” يشمل معنى الفقر والعوز وعدم القدرة على الحصول على المطلوب. والكلمة ببنيتها اللغوية تدل على سوء الحال كما قال ابن فارس.
- قريبا.. إطلاق "Wi-Fi Calling" بمصر لتعزيز جودة المكالمات بالمناطق المغلقة
- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بصواريخ ومسيرات
وقد سجل القرآن الكريم في حق بعض اليهود جريمة سب الذات الإلهية ووصفهم لله -سبحانه وتعالى عما يقولون- بالفقر والعوز. كما وصفوه بأنه لعنهم الطمع والبخل. قال الله تعالى: “لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء”. سنكتب ما قالوا وقتلتهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب النار. [آل عمران: 181]ويقول الله تعالى: “وقالت اليهود: أيديهم مغلولة، وهم ملعونون بما قالوا، يديه باسطتين كما يريد أن يرفع”. وكثير منها ما أنزل إليك من ربك ظلما وكفرا. [المائدة: 64]ولم يقولوها إلا على سبيل الاستهزاء أو على سبيل التناقض ووجوب الطعن والتشكيك في نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتلك عادتهم الاحتقار. الأنبياء، وسفكوا دماءهم، وشككوا في أصل الأديان، وأدخلوا فيها تشويهاً. لإضلال الناس وصدهم عن سبيل الله.
ومن حيث توعد رب العالمين هؤلاء اليهود بعذاب النار؛ بسبب ما وصفوه بالفقر والعوز -والله تعالى أقدس مما يقولون- مع أن هذا ليس اعتقادهم في الحقيقة، ولكنهم قالوا ذلك على سبيل الاستهزاء أو الطعن في الدين؛ وهذا التهديد يدل على تحريم التلفظ بمثل هذا القول أو ما يؤدي إليه. بل وقد ثبت أيضاً النهي عن التلفظ بكلمة تحمل معنى قبيحاً بعد أن استخدمها اليهود للانتقاص من مكانتهم. النبي صلى الله عليه وآله وسلم. كما جاء في تحريم الله تعالى على المؤمنين كلمة “رعنا” التي كان اليهود يشتمون النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويستهزئون بها. وذلك لأن هذه الكلمة يمكن أن تكون مشتقة من العناية والاعتبار، ويمكن أن تكون مشتقة من الاستهتار، وهو المعنى القبيح الذي أراده اليهود، كما قال بعض المفسرين. قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعينا وقولوا انظروا نحن واسمعوا وللكافرين عذاب أليم.” [البقرة: 104]وقال الله تعالى: “ومن الذين هادوا من يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا عصينا وسمعنا لا نسمع وحذرنا أن نلوي ألسنتهم”. “ولقد جادلنا في الدين ولو قالوا سمعنا وأطعنا واسمعوا وسنرى لكان خيرا لهم وأصدق ولكن لعنهم الله بكفرهم”. ويؤمنون إلا قليلاً. [النساء: 46].
- بايدن: توصلنا بمساعدة مصر وقطر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة
- النائب أيمن أبو العلا: جلسة مشروع قانون المسؤولية الطبية تاريخية
يقول الإمام النسفي في تفسيره “سبل التنزيل وحقائق التأويل”: [قوله: ﴿وَرَاعِنَا﴾ يحتمل راعنا نكلمك، أي ارقبنا وانتظرنا، ويحتمل سبه كلمة عبرانية أو سريانية كانوا يتسابون بها وهي راعنا، فكانوا سخرية بالدين وهزؤًا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكلمونه بكلام محتمل ينوون به الشتيمة والإهانة ويظهرون به التوقير والإكرام. ﴿لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ﴾ فَتْلًا بها وتحريفًا؛ أي يفتلون بألسنتهم الحق إلى الباطل حيث يضعون راعنا موضع انظرنا، وغير مسمع موضع: لا سمعت مكروهًا، أو يفتلون بألسنتهم ما يضمرونه من الشتم إلى ما يظهرونه من التوقير نفاقًا ﴿وَطَعْنًا فِي الدِّينِ﴾: هو قولهم لو كان نبيًّا حقًّا لأخبر بما نعتقد فيه] أوه
- حماس: جادون فى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى أقرب وقت ممكن
- الرئيس السيسى: التعاون الاقتصادى بين مصر وقبرص واليونان خطوة استراتيجية
- وزيرة التضامن تصدر قرارا باستمرار إيقاف منح التراخيص لدور الأيتام لمدة عام
يقول الإمام الرازي في تفسيره في بيان احتمالات تحريم هذه الكلمة: [جمهور المفسرين على أنه تعالى إنما منع من قوله: ﴿رَاعِنَا﴾ لاشتمالها على نوع مفسدة ثم ذكروا فيه وجوها؛ أحدها: كان المسلمون يقولون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا تلا عليهم شيئًا من العلم: راعنا يا رسول الله، واليهود كانت لهم كلمة عبرانية يتسابون بها تشبه هذه الكلمة وهي “راعينا” ومعناها: اسمع لا سمعت، فلما سمعوا المؤمنين يقولون: راعنا افترضوه وخاطبوا به النبي وهم يعنون تلك المسبة، فنهي المؤمنون عنها وأمروا بلفظة أخرى وهي قوله: ﴿انْظُرْنَا﴾، ويدل على صحة هذا التأويل قوله تعالى في سورة النساء: ﴿وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ﴾ [النساء: 46]وروي أن سعد بن معاذ سمع ذلك منهم فقال: يا أعداء الله، لعنة الله عليكم والذي نفسي بيده لو سمعت هذا من رجل منكم قال هذا للرسول والله سأقطع رأسه. قالوا: ألا تقول ذلك؟ فنزلت هذه الآية، وثانيها: قال قطرب: هذه الكلمة وإن كان معناها صحيحا، إلا أن أهل الحجاز لا يقولونها إلا عند الاستهزاء والاستهزاء، فلا جرم لم يفعله الله. “حرمها، وثالثها: أن اليهود كانوا يقولون دائما: “راعينا” أي: أنت راعي غنمنا، ولذلك حرّم الله عليهم أهلها، فكانت هذه اللفظة توهم المساواة بين الغنم”. للمخاطبين، كأنهم قالوا: أعطونا سمعكم حتى نعتني بآذاننا، ولذلك نهاهم الله تعالى عن ذلك وبين أنه لا بد من تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم عندما لقوله: “ولا تجعلوا دعوة الرسول بينكم كدعوة بعضكم لبعض”. [النور: 63]. الخامس: قوله: «تولونا» كلام تعلو، كأنه يقول: انتبهوا إلى كلامي ولا تغفلوا عنه ولا تنشغلوا بغيره، وليس في «انظروا إلى شيء» شيء. “إلا على سبيل الانتظار، كأنهم يقولون له: كف عن كلامك وقولك ما دمنا نبلغ الفهم. السادس: أن قوله “رعنا” على صيغة “عطانا” من”. “المؤتة” و”رمانا” من “المرامة”. ثم غيروا هذه النون إلى النون الأصلية وجعلوها كلمة مشتقة من “رعونة”. وهذا سفه، إذ الرعان فاعل من الحماقة، فيحتمل أنهم قصدوا المصدر به، مثل قولهم: أعوذ بك، أي أعوذ بك، فقولهم: رعنا: أي عندي. ويحتمل أنهم قصدوا به: صرت راعياً، أي صرت أحمقاً، فلما قصدوا هذه الوجوه الفاسدة فلا جرم أن الله عز وجل حرم هذه الكلمة. والمراد: “لا تقل كلمة هي رعنا” أي: قول منسوب إلى رعونة بمعنى “رعان”.
- قريبا.. إطلاق "Wi-Fi Calling" بمصر لتعزيز جودة المكالمات بالمناطق المغلقة
- وزارة الصحة: توفير لقاحات كورونا في المراكز الطبية والمستشفيات
وبالتالي، وبما أن كلمة “عياض” في معناها تتضمن نسبة النقص والفقر إلى الله تعالى بحسب مصدرها اللغوي، فإن استخدامها للحديث عن الذات الإلهية محرم ويمكن أن يؤدي إلى الكفر، والعياذ بالله. وهذا يضمن نسبة النقص إلى الذات الإلهية، ويشتمل على اللعن والتهديد الشديدين له، وإنكار جميع الآيات الدالة على مطلق غناه سبحانه قبل كل شيء؛ كما قال الله تعالى: “ومن كفر فإن الله راضٍ عن العالمين”. [آل عمران: 97]ولا يهم ما يقال أن غلبة استعمال هذه الكلمة عند العوام والجهلة قد نقلتها عن معنى الفقر والحاجة وطلب الشيء مع عدم القدرة على فعله لا للدلالة. فمجرد طلب الشيء والرغبة فيه كما يحدث في أذهان العوام اليوم، لا يبرر تطبيق هذا الوصف على الله تعالى؛ لاحتمال الإشارة إلى أصل جعلها بمعنى لا يناسب نفسه تعالى ويخالف عقيدة الإسلام تماماً، كما أن النهي عن لفظ رعنا يسمى بسبب الجمع بين عدة معانٍ، بعضها قبيح، في هذا التعبير، فالأولى أن يكون التحريم أشد مما كان قبيحاً في أصله اللغوي ونقصه.
- بديل الثانوية العامة.. وزير التعليم يعرض على مجلس الوزراء نظام البكالوريا
- الرئيس السيسى: التعاون الاقتصادى بين مصر وقبرص واليونان خطوة استراتيجية
لكن الخيار في مواجهة الجهل المنتشر هو إصدار فتاوى الكراهية..