قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الأعيان وعضو اللجنة العليا لحزب الوفد، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة مهمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وهي حرب حقيقية الإبادة على مدار 466 يومًا، مشيرًا إلى أن مصر لعبت الدور الحاسم الذي لا غنى عنه للوسيط في التوصل إلى هذا الاتفاق والأسير والمعتقل. اتفاق تبادل الرهائن بين الفصائل الفلسطينية وحركة حماس من جهة ودولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى. على الجانب الآخر، فضلا عن ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى كافة أنحاء قطاع غزة. غزة.
- حازم الجندى: كلمة الرئيس السيسى بالكاتدرائية حملت رسائل مهمة
- %92 من القراء يؤيدون تكثيف جهود تنفيذ مخطط توطين الصناعات الدوائية فى مصر
- دعاء السنة الجديدة: استعد للعام الجديد 2025 بالدعاء المستجاب
وأشار الجندي إلى أن الاتفاق لم يكن ليكتمل لولا الجهود المصرية في ظل تعمد إسرائيل عرقلة جهود وقف إطلاق النار، مؤكدا أن مصر ليست فقط وسيطا تقليديا في هذه المقارنة، بل شريك استراتيجي ذو عمق كبير. الخبرة والوعي الواسع بتعقيدات هذا الصراع الذي طال أمده، وعلى مدى عقود، كانت مصر الدولة الوحيدة التي يمكنها التحدث مع جميع الأطراف، وهو ما يعكس التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية. مشيراً إلى أن الأراضي المصرية كانت دائماً منبراً للحوار بين البلدين. الأطراف المعنية، فضلاً عن حرصه على تقديم الضمانات لكلا الطرفين لضمان التنفيذ السلس للاتفاقية.
- غدا.. البابا تواضروس يترأس قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية
- حماس تطلع الفصائل الفلسطينية على التقدم فى مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار
- مواعيد عمل أسواق اليوم الواحد فى محافظة الجيزة.. تخفيضات على السلع
وأشار الجندي إلى أن مصر لم تتعامل مع الاتفاق كحدث منعزل، بل كجزء من استراتيجيتها الإقليمية الأوسع التي تسعى إلى تقليل حدة الصراعات في المنطقة، مؤكدا أن هذه الجهود تتضمن وجود دبلوماسية مصرية واعية تعكسها . إدراكًا لأهمية خلق بيئة مستقرة في الشرق الأوسط، حيث قدمت مصر نموذجًا. غياب رؤية شاملة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد النائب حازم الجندي أن مصر ستلعب دورا مهما للغاية في معالجة القضايا الإنسانية والسياسية الأعمق في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار خانق، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وأكد أن لقد أصبحت الرؤية المصرية هي الطريق الملهم نحو الاستقرار في الشرق. وفي الشرق الأوسط لن تحقق المنطقة السلام الحقيقي إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.