اللواء د. قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن مصر تلعب دورا حاسما في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، لوقف العدوان الإسرائيلي والتخفيف من معاناة الفلسطينيين.
- سعرها وصل 2 مليون جنيه.. منافسة قوية على لوحة سيارة "س ع د - 9" المميزة
- جيش الاحتلال يعانى نقصا فى القوى البشرية بعد مقتل وإصابة 10 آلاف جندى بالحرب
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على الجوانب السياسية فحسب، بل شملت جهودا إنسانية كبيرة تمثلت في فتح معبر رفح الذي يعد شريان الحياة الوحيد لغزة، لتقديم الإغاثة وإدخال المساعدات الطبية، معاناة الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم اللازم للمتضررين، بما يعكس التزامها بالقضية الفلسطينية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدبلوماسية المصرية التي تتميز بالحكمة والتوازن نجحت في وقف التصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية قصوى بالنسبة للقيادة المصرية كانت ولا تزال. أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة وقف إطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كانت من الموضوعات الأساسية في أي لقاء مصري مع زعماء العالم. .
وأشاد فرحات بالدور الفاعل للوسطاء والدعم الدولي الذي تتلقاه الجهود المصرية لدعم الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أولى نحو تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في المنطقة، مشددا على أهمية استمرار التعاون الدولي لتنفيذ الاتفاق. الاتفاق، والعمل على توفير الحياة الكريمة والآمنة للشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من اختناقات إنسانية الأزمات، وأن تحقيق الحلول الدائمة يتطلب تضامناً دولياً وجهوداً متواصلة لضمان احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في العيش بكرامة داخل دولته. وأكدت الإندبندنت أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.