ثمنت منسقية الشباب من الأحزاب والسياسيين اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن عانى الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان غاشم طال الأخضر واليابس، راح ضحيته ما يقارب 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح من المدنيين العزل. وتدمير البنية التحتية في كافة أنحاء القطاع.
وقالت منسقية الشباب من الأحزاب والسياسيين، إن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عقود من احتلال لا يعترف بالقانون الدولي أو الإنساني، ضرب خلاله الفلسطينيون مثالا في الصمود والمقاومة للمحتل.
وإذ تشيد بالدور الرائد الذي قامت به حكومة وشعب مصر في الوساطة والتنسيق الذي أدى إلى هذا الاتفاق، وعمليات الإغاثة الضخمة للشعب الفلسطيني وقيادته لتأمين الاتفاق، فإن لجنة التنسيق تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية القوى الدولية لدعم عمليات الإغاثة الدولية التي تقودها مصر، وبذل المزيد من الجهود من أجل إعادة بناء القطاع.
ونأمل أن تكون هذه الخطوة إشارة في اتجاه الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967، وإقامة دولة فلسطينية كاملة. دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء العمليات الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، كما نؤكد على تجنب أي محاولات مستقبلية من قبل الدولة المحتلة للقضية الفلسطينية لتصفية وتهجير أهلها، رفضها تماماً.
